اليوم.. موعد "الاستخارة" لرئيس نادي الزمالك مرتضي منصور. لاتخاذ القرار النهائي بشأن استمراره في معركة انتخابات رئاسة الجمهورية. أو التوقف والتفرغ لرئاسة نادي الزمالك. بناء علي طلب أعضاء ومجلس إدارة الزمالك.. الذين شكلوا وفداً وذهبوا إليه في منزله. يرجونه أن يتفرغ لناديهم.. فكان أن علق قراره النهائي. حتي يؤدي صلاة "الاستخارة". ليحسم أمره. خاصة أن باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية سيغلق غداً. ومن الكونترول.. أقول إن مرتضي منصور سيبقي رئيساً لنادي الزمالك استجابة لطلب أعضاء وجماهير القلعة البيضاء.. وأنه سوف يعتذر لشعب مصر عن عدم استكمال مشوار الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.. لأنه رجل شديد الذكاء. ويدرك أن رئيس نادي الزمالك الذي يضحي من أجل نادي الزمالك. أفضل مليون مرة من رئيس نادي الزمالك الذي يخسر معركة ليست بمعركته.. ولكن يبقي سؤال: لماذا لم يذهب إليه أعضاء مجلس الزمالك لإقناعه بالبقاء مع مجلسهم. قبل أن يعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية قبل اسبوعين..؟! *** كان الله في عون المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي.. الذي اكتشف أن المسئولية ثقيلة جداً. وأنه ورث من المجلس السابق مشاكل كالجبال. نتيجة تراكمات سنوات ودورات.. وإن عليه مع مجلسه. مسئولية حل هذه المشكلات في 4 سنوات فقط.. لذلك فهو في موقف حرج جداً. واقترح عليه أن يعجل بمصارحة أعضاء وجماهير الأهلي بحجم المشاكل التي تواجه إدارة الأهلي في مؤتمر صحفي عاجل ودون تأخير.. كما أن عليه أن ينتبه إلي نقطة مهمة جداً. وهي ألا يستغرق في مشاكل الكرة دون باقي شئون النادي.. وأذكره أنه من قال إن الأهلي تحول في السنوات الأخيرة. بشأن خدمات الأعضاء. إلي مركز شباب. وأن أعضاء الأهلي يتمنون أن يجدوا خدمات خمس نجوم.. وأنبه أيضاً أن بعض أعضاء مجلسه وقائمته دون المستوي في العمل العام والتطوعي. وأنهم غائبون حتي الآن عن اقتحام شئون النادي. باستثناء محمد عبدالوهاب. العاشق للنادي الأهلي ولفريق الكرة علي وجه التحديد. ويعرف كل مشاكله. ويساهم في حلها. حتي عندما كان خارج مجلس الأهلي.. لذا لزم التنبيه. *** أين المستشار خالد زين. الذي كان ملتهباً في وقت وزيري الرياضة السابقين العامري فاروق وطاهر أبو زيد.. أين الميثاق الأولمبي وقانون الرياضة الذي كان يعده. ولوائح الأندية والاتحادات الرياضية.. وبالمرة أسأل أين اللجنة الأولمبية؟! *** نادي سموحة.. انجح انديتنا علي الاطلاق في العقدين الأخيرين. يواجه خطراً حقيقياً بسبب اللوائح العقيمة التي سوف تفتح الأبواب للإخوان وأمثالهم إذا لم تفرض الجمعية العمومية كلمتها. وكانت اللوائح أقوي منها.. هذا النادي الكبير. والذي تحول إلي مؤسسة رياضية عملاقة. بعدما كان مجرد أحراش ومستنقعات. حتي منتصف الثمانينات.. هذا النادي مستهدف من جماعات خاصة باعتباره المؤسسة الاجتماعية الأكبر الآن في الإسكندرية.. وإذا لم تنتبه الدولة إلي هذا الخطر. وتدخلت لحمايته من الجماعة اياها. فقولوا علي سموحة. يا رحمن يا رحيم.. ولنا عودة.