الأهلي يرفض لائحة الأندية ويشكو وزارة الرياضة للجنة الأوليمبية الدولية.. الأهلي يرفض الانضمام إلي لجنة الأندية لإدارة مسابقة الدوري. وكذلك لجنة البث. ويعلن انسحابه من الاثنين.. الأهلي يعلن عن دعوة الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات في مارس القادم. وفي نفس الوقت يعد لائحته الأساسية الخاصة والتي تهدف إلي استمرارية مجلس الإدارة الحالي إلي الأبد. وكأن الأهلي علي رأسه ريشة.. ولا يليق به أن يسير في الركب العام. وعليه ان يسير في الاتجاه المعاكس.. وشخصياً أجد أن الأهلي علي رأسه ريشة بالفعل لأنه "الزعيم" محلياً وعربياً وإفريقياً. ومن أشهر الأندية العالمية أيضاً.. إلا أن هذه "الريشة" وتلك الزعامة توجب عليه ان يكون في مقدمة الركب العام للأندية المصرية. ولا يكون سبباً في فرقتها وتشتتها وتبعثر كيانها.. الأهلي يجب ان يبقي كبيراً وقائداً بتصرفات وفكر رجاله. ليكونوا مرشدين للآخرين في بلوغ درجات التميز وسمو المراتب. كمؤسسات رياضية ناجحة.. إلا أن ما نرصده من الأهلي هذه الأيام شيء غير مفهوم. وإصرار غريب علي إحراج الدولة. من أ"جل التشبث بالمقاعد في مجلس الإدارة والهيمنة علي إدارة النادي إلي أبد الأبدين.. ودليل هذه "الهبة" الغريبة ان مجلس الأهلي لم يتحرك في اتجاه شكوي اللجنة الأوليمبية الدولية إلا عندما شعر "كل أعضاءه" ان الانتخابات القادمة ستحرمهم جميعاً من الترشح حسب اللائحة الأخيرة بتعديلاتها التي أصدرها وزير الرياضة الحالي طاهر أبوزيد.. وكان نفس هذا المجلس قد سبق له الطعن علي بند ال 8 سنوات أيام حسن صقر. ورفض الطعن.. ونفس هذا المجلس أعلن بالكامل عدم رغبته في الترشح أيام الوزير العامري بل وشكل مجلساً بديلاً برئاسة إبراهيم المعلم قبل أن يأتي أبوزيد.. ثم صدرت لائحة أبوزيد لتبقي علي بند ال 8 سنوات.. وهنا جاء تحرك مجلس إدارة الأهلي في الاتجاه المعاكس لكل بكل مواقفه "الرجولية" السابقة وشعر رجاله ان فراق المجلس "بربطة المعلم حسن حمدي" أمر صعب جدا ولا يمكن احتماله.. فبدأوا معركتهم في اللجنة الأوليمبية الدولية. بدعوي التدخل الحكومي.. حتي وصلنا إلي موقف أكثر غموضاً. ما بين إجراء الانتخابات في موعدها "مارس/ ابريل" باللائحة القائمة. وبين تأجيلها إلي أجل غير مسمي حتي تعدل اللائحة مرة أخري.. ولا أحد يعرف شيئاً. والسؤال الآن.. أين رئيس النادي الأهلي "القائد والزعيم والقدوة" من هذا اللغط.. لماذا أعلن عن مؤتمر صحفي للحديث في هذا الشأن ثم كفي علي الخبر ماجور؟!!