أثرت الثقافة المصرية في العالم, وأنارت العقول, علي فترات متعاقبة, وتباهت بالقوة الناعمة من المسرح والسينما والفنون بأنواعها, والتيمة المصرية الخاصة والخالصة.. فغذت العقول وغرست الانتماء. .وفي المرحلة التاريخية الحالية من حياة المصريين تحتاج العقول والوجدان دور الثقافة لمحاربة التطرف الفكري,والإرهاب, من القرية إلي المدينة مرورا بالكفور والنجوع والقري.. لبناء الدولة القوية, وتوعية المواطن بخطورة محاولات تشويه الهوية وتصدير فكر إقصاء الآخر وتكفير الدولة واستحلال دماء أبنائنا, وضرورة الحفاظ علي الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية..وعن كيفية مواجهة الشطط في الفكر واحتضان المواهب عبر بيوت وقصور الثقافة في الأقاليم, من خلال المسرح والأتيليه والندوات, والعروض, وغيرها من المقومات الثقافية في المجتمع..الأهرام المسائي تجولت بين المحافظات, ورصدت أن قلة الميزانيات للأنشطة ومتابعة المردود الثقافي, غياب الجمهور وتبني المزيد من المواهب أهم العوائق, وكانت السطور التالية..