بعد قرار الصناعة بتفعيل تنسيقي الصادرات

جولة عربية منتصف سبتمبر لتذليل العقبات والترويج للمنتجات المصرية

فيما قال المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية,إنه تقرر تفعيل المجلس التنسيقي للصادرات المصرية لتنفيذ خطة تنمية وزيادة الصادرات وتذليل مختلف العقبات أمام حركة التصدير, أكد فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة أنها خطوة ستعمل علي تعزيز التواجد المصري بالأسواق الأجنبية.
وكشف عن إعادة تشكيل المجلس التنسيقي للصادرات خلال شهر بحد أقصي, ليصبح الجهاز حلقة الوصل المباشرة للوزير ليكون هناك سرعة في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام المصدرين.
وقال إن هناك عددا من الملفات التي سيتم تناولها من بينها سرعة صرف مستحقات المصدرين من برنامج رد الأعباء بالإضافة إلي مناقشة كيفية إيجاد آلية لاختصار وقت إجراءات تصدير الشحنات التي تستغرق يومين, بخلاف تأخر الإفراج الجمركي علي مستلزمات الإنتاج التي قد تصل إلي10 أيام وهو ما يمثل عبئا كبيرا علي المنتج والتصدير.
واستبعد مرزوق مناقشة زيادة المخصص المالي لدعم الصادرات البالغ حاليا نحو ملياري جنيه خاصة أن هناك مطالب بزيادة إلي6 مليارات جنيه بما يسهم في زيادة الحركة التصديرية خلال الفترة المقبلة, مؤكدا أنه لا يوجد أي مشكلات في تطبيق البرنامج الجديد لدعم الصادرات وأن الهدف من البرنامج الجديد هو تعميق المنتج المحلي في مختلف القطاعات التصديرية.
وكان وزير الصناعة قد ترأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة جهاز هيئة تنمية الصادرات
وقال الوزير إن وفدا من وزارة التجارة سيقوم بزيارة عدد من الدول العربية منتصف الشهر المقبل للترويج للصادرات المصرية وحل جميع المشكلات التي تؤثر علي معدلات التصدير لهذه الدول.
ومن جانبها, أشارت شيرين الشوربجي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات إلي أن إستراتيجية الهيئة تستهدف زيادة معدلات نمو الصادرات خلال الخمس سنوات القادمة عبر زيادة المنتجات والأسواق المستهدفة, وتيسير كل ما يتعلق بالمنظومة التصديرية من إمكانيات لوجستية وخطوط شحن, وأشار الدكتور طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية إلي اهمية ربط الصادرات المصرية بمنظومة الصناعة الوطنية وضرورة ايجاد ارقام موحدة للصادرات وتطوير منظومة مساندة الصادرات فضلا عن ضرورة ربط قطاع التصدير بتطوير قطاع التجارة الداخلية. ولفت الدكتور مجدي طلبة رئيس مجلس إدارة إحدي الشركات إلي اهمية الاهتمام بالاسواق التقليدية للصادرات المصرية في قارتي اوروبا وامريكا الشمالية إلي جانب الاسواق الجديدة المستهدفة بالقارة الافريقية مشيرا إلي أن الارتقاء بالتجمعات الصناعية يسهم بصورة مباشرة في زيادة الصادرات الصناعية المصرية لمختلف الاسواق العالمية.