كتب عبد السلام فاروق: اعلن الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار, ان الملك الذهبي توت عنخ آمون هو بطل المتحف الكبير وان مقتنياته ستكون القطع الرئيسية للمتحف, الذي سيتم بناؤه في نوفمبر المقبل, علي ان يفتتح في مارس2015. واضاف حواس خلال المؤتمر الصحفي امس عقب توقيع اتفاقية التعاون مع وكالة التنمية الدولية اليابانية جايكا والتي منحت القرض لتمويل مشروع المتحف الكبير, ان بنود العقد الذي تم توقيعه تتضمن تدريب العاملين بالمتحف والمرممين والدعم الفني ومركز المعلومات موضحا ان مبلغ ال300 مليون دولار الذي منحته الجايكا لمصر لاتمام بناء المتحف هو قرض سوف تسده مصر من ايرادات المتحف علي مدار30 عاما وليس منحة. واكد حواس ان العمل بالمتحف يسير بشكل جيد, وكان من المقرر اقامة جاليري بالمتحف وافتتاحه قبل الانتهاء من بناء المتحف, لكنه وجد ذلك غير مناسب فقرر تأجيل افتتاح الجاليري لحين افتتاح المتحف. وعن العمال المعتصمين بالمتحف, قال حواس انهم وحشين علشان سايبين شغلهم وبيعتصموا علشان15% زيادة في المراتب. من ناحية اخري قررت اللجنة الدائمة للآثار, برئاسة محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الآثار المصرية, احالة تصريحات الدكتور عبد الحليم نور الدين امين عام المجلس الاعلي للآثار السابق, والتي قال فيها ان هناك طائرات هليكوبتر هبطت الي القري لتهريب الآثار للخارج اثناء الثورة, الي النيابة العسكرية. وحملت اللجنة مسئولية هذه التصريحات كاملة لنور الدين, مؤكدة ان وزارة الدولة لشئون الآثار بجميع اجهزتها الفنية والامنية لم تبلغ بمثل هذه المعلومات من اي جهة رسمية او غير رسمية او مواطنين في جميع انحاء مصر لذلك تقدمت بهذه التصريحات للجهات الامنية لاجراء التحقيق العاجل فيه, وكذلك القوات المسلحة لتحديد المسئولية في صحة هذه المعلومات من عدمه. وقال الدكتور محمد عبد المقصود رئيس قطاع مكتب وزير الدولة لشئون الآثار, ان نور الدين أثري كبير لذا يجب ان تؤخذ تصريحاته علي محمل الجد, وان يتم التحقيق فيها لخطورتها البالغة, موضحا ان تصريحات نور الدين تعني ان هناك انفلاتا عسكريا في البلاد سمح بخرق المجال الجوي لمصر ايام الثورة, وهو الامر الذي لم يحدث, مؤكدا ان هناك انفلاتا امنيا نتجت عنه سرقة المخازن والمواقع الاثرية من قبل جماعات وافراد داخل مصر, لكن الانفلات العسكري لم يحدث علي الإطلاق.