ساعات ويعلن الكاف تشكيل لجنة الحكام الإفريقية و ذلك خلال الاجتماع الذي سيعقد غدا الخميس- في المغرب بحضور أعضاء المكتب التنفيذي بتشكيله الجديد وسيكون من بين أعضائها عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام في مصر وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي بذل جهدا خارقا للحصول علي المقعد بمساعدة ودعم هاني أبو ريدة الذي سخر له كل علاقاته ورجاله في الكاف لدعمه وفوزه بالمقعد. تشكيل لجنة الحكام الافريقية يتم بواقع رئيس وسبعة أعضاء ويتم اختيارهم بواقع عضو من غرب أفريقياA وعضو من غرب افريقياB وعضو من الشمال ومثله من الجنوب و آخر من الشرق وعضوين من الوسط وتقوم الاتحادات الأهلية بترشيح أعضائها للاختيار من بينهم في كل اللجان ومن بينها لجنة الحكام التي كان يمثلنا فيها في الدورة السابقة ولأول مرة في تاريخ اللجنة عصام صيام الذي تم اختياره للمنصب بالتعيين وليس من خلال مرشحي اتحاد الكرة الذي كان قد اختار عصام عبد الفتاح لكن طارق البشماوي الذي ترأس اللجنة في عام2012 رفض منح عصام عبد الفتاح عضوية اللجنة بعد تحفظه الشديد عليه رغم إصراره في نفس الوقت علي اختيار حكم مصري سابق لعضوية اللجنة التي كان قد عين فيها عضوا من دول الشمال المغربي هو كريم باحوا لكنه استبعد لخلافات مع البشماوي. المنافسة علي المقعد كانت قوية ويتم اختيار من يشغله من بين خمسة دول هي: الجزائر والمغرب وتونس وليبيا بالاضافة إلي مصر ويتنافس عليه العديد من الاسماء صاحبة الشهرة التحكيمية فالمغرب رشحت الدولي المعروف عبد الرحيم العرجون ومحمد القزاز ويحيي حدقة المحاضر المعروف بالفيفا والكاف والجزائر رشحت الدولي جمال الحيمودي الذي ادار مباريات في كاس العالم وبلعيد لاكرن الذي سبق وعمل بالفيفا اما تونس فرشحت الدولي مراد الدعمي والدولي هشام قيراط وليبيا الدولي المعروف الشلماني فرص حصول عبد الفتاح علي المقعد كانت شبه مستحيلة خاصه وانه علي مدار تاريخ اللجنه لا يخلف عضو الشمال شخص من نفس البلد التي رحل عضوها ومثال علي ذلك ان تولي عصام صيام جاء بعد رحيل المغربي كريم داحو ولم يخلفه اي من الاسماء الاخري من حكام المغرب المعتزلين عضوية لجنة الحكام بالكاف كانت حلما كبيرا لكل من عصام عبد الفتاح وجمال الغندور فالثاني عاد اليه الامل في دخول اروقة الكاف بعد رحيل عيسي حياتو الذي كان يرفض نهائيا وجود الغندور في اي من اعمال التحكيم بالاتحاد الافريقي خوفا من سخط الاتحاد الاوروبي عليه بعد كارثة الغندور في مباراة اسبانيا وكوريا لذلك كان لديه اصرار علي ابعاده نهائيا عن العمل او التعامل في التحكيم الافريقي وبعد رحيله شعر الغندور بالامل وطلب وساطة العديد من الشخصيات للوصول الي مقعد الشمال الذي كان دائما احد أهم أحلامه الشخصية. المفاجأة أن هناك شخصية كادت تهدد أحلام عصام عبد الفتاح في الحصول علي المقعد وهذه الشخصية تتمتع بثقة واحترام كل مسئولي الكاف الحاليين وهو هشام صلاح الحكم الدولي المساعد الذي يعمل في المراقبة التحكيمية الدولية منذ سنوات ولديه رصيد كبير من المباريات التي راقبها كما يملك امكانات هائلة منها التحدث باللغتين الانجليزية والفرنسية بطلاقة لذلك فترشيحه كان مؤكدا لولا أن هاني أبوريدة رفض وقال له من المستحيل اني ادعمك وهناك عضو من مجلس الادارة يقف خلفه الاتحاد الجدير بالذكر ان دعم هاني ابو ريدة لم يتوقف عند حصول عصام عبد الفتاح علي عضوية لجنة الحكام ولكنه يمتد ليشمل جمال الغندور الذي طلب ابو ريدة ان يتواجد في لجنة التطوير و هو الأمر الذي اكد امكانية حدوثه بموافقة مسئول الكاف.