واضح تماما ان هناك نية لتغيير منظومة التعليم والتغيير بدأ بالفعل بالنظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة وأيضا التوسع في المدارس الدولية والخاصة وارتفاع نسب القبول بالثانوي العام وتغيير بعض المناهج والجديد النية لإلغاء الشهادة الابتدائية وبالطبع الهدف ليس تخفيف الاعباء علي اولياء الامور ولكن الحقيقة ان الالغاء يعطي الفرصة لتقييم التلميذ عند11 عاما حتي الان لم نفهم عملية تحديث بيانات بطاقاتي التموين والمهلة حتي السبت القادم.. ونعرف ان المواطن يبلغ بالتحديث والتقنين من محال البقالة او الجمعيات التي يصرف منها حصته التموينية ولكن هناك اعدادا كبيرة لم تبلغ بالتحديث ولم يخطرها احد فهل مواقفها وبياناتها سليمة ام تقع تحت طائلة عدم التحديث؟...تلك النقطة تحتاج لتوضيح من وزارة التموين. عموما الالغاء سيعلن قبل بداية العام الدراسي واللجنة التي تم تشكيلها بدأت بالفعل العمل ولن تستمع الوزارة لاي اعتراضات من الرأي العام. رئيس الوزراء يهدد المؤسسات الحكومية بقطع التيار الكهربائي حال عدم دفع الفاتورة وهذا شئ جيد وهنا اطالب بعدم استثناء اي جهة حكومية وخاصة الاندية الرياضية التي تدفع لها الدولة دعما في الماء والكهرباء وهناك مؤسسات حكومية تفرط في استهلاك الكهرباء. البيئة عندها كل يوم الجديد.. تماسيح وحيتان والان القرش الحوتي والقمامةتسد الشوارع. لاحظت ان كل محافظ يتكلم عن الفساد في الحوارات الاعلامية والمداخلات التليفزيونية دون وجود خطط لمحاربة الفساد الذي يتكلم عنه كل محافظ بلا استثناء. عموما اطرح علي كل محافظ بعض النقاط العادية والتي تؤكد ان كل محافظ يحمي الفساد بتصرفاته وأفعاله: - محافظ يتعمد الظهور في ماراثون دراجات للشو الاعلامي مرتديا الزي الرياضي ويتصدر المشهد ويكون محور الكاميرات في نفس الوقت يخاف هذا المحافظ ان يتجول في ميدان او يسير في شارع او يفتح ستائر سيارته ليتفقد الاحوال اليس ذلك فسادا؟. - محافظ اخر يحرص علي التواجد في عزاء لشخصية مسئولة او صاحبة منصب كبير ولايتواجد في سرادق عزاء مجاور لمحل اقامته في المحافظة التي يتولي امورها اعتقد ان ذلك فساد. - محافظ يخرج من مكتبه ليقابل نائبا برلمانيا وينتظره علي باب المكتب للاستقبال والترحيب في وقت يرفض فيه مقابلة مواطن عادي يصرخ ويتوسل لمقابلته وربما يجد هذا المواطن اهانة من رجال المحافظ وحراسه ورجال مكتبه اليس ذلك فسادا؟ - محافظ يتواجد في افتتاح حضانة لحوت كبير بالمحافظة ولانجده يفتتح منفذا للسلع او مولا تجاريا يخدم الالاف واخرون لايعرفون كثير من المراكز ولانراهم الا في الكوارث والكثيرون يعتمدون علي اذرع اعلامية حتي من غير المتخصصين وهذا قمة الفساد. عدد من المحافظين يعطون دعما ماليا لأندية رياضية فاشلة دون رقابة وهذا قمة الفساد. في الشأن الكروي.. الزمالك يعيش أسوأ أيامه والأهلي إلي حد ما يشهد هدوءا والأندية الأخري في قبضة وكلاء اللاعبين والسماسرة في موسم الصفقات الجديدة.