قطع اجتماع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بأنه لا تسامح مع الدور القطري الداعم للإرهاب والتطرف, وقد انتهي مساء أمس الاجتماع المطول الذي امتد لأكثر من4 ساعات في القاهرة, لوزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين والإمارات, تزامنا مع تلقي الرد السلبي من الدوحة علي ما طرح من مشاغل من قبل الدول الأربع, بالتأكيد علي مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه, ولا تسامح مع الدور القطري الداعم للتطرف والإرهاب, وإيقاف كل أشكال التحريض علي الكراهية والعنف, والالتزام الكامل باتفاق الرياض عام2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام2014 في إطار مجلس التعاون الخليجي, والالتزام بجميع مخرجات القمة الإسلامية العربية الأمريكيةبالرياض مايو الماضي, والامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية للدول ودعم الجماعات الخارجة عن القانون. وأعلن وزير الخارجية سامح شكري أنه تم الاتفاق بين وزراء الخارجية علي تواصل التشاور وعقد الاجتماع المقبل بالمنامة. وشدد الوزراء الأربعة علي مسئولية جميع دول المجتمع الدولي علي مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين, وأن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية ليسا قضية تحتمل التسويف والمساومات, وأن المطالب التي قدمت لدولة قطر جاءت في إطار الالتزام بالمبادئ الستة السابقة وحماية الأمن القومي العربي, والحفاظ علي السلم والأمن الدوليين, ومكافحة التطرف والإرهاب, وتوفير الظروف المناسبة للتوصل إلي تسوية للأزمات في المنطقة, مضيفا أنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم به دولة قطر. وقال سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية السعودية عادل الجبير, والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد, والبحرين خالد بن أحمد الخليفة بقصر التحرير: أن الدول الأربع تشدد علي أن التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها هي نتيجة لمخالفة دولة قطر التزاماتها بموجب القانون الدولي, وتدخلاتها المستمرة في شئون الدول العربية ودعمها التطرف والإرهاب وما ترتب علي ذلك من تهديدات لأمن المنطقة.