وجه القضاء البريطاني أمس اتهاما إلي ستة أشخاص في كارثة هيزلبره التي وقعت قبل28 عاما وأودت بحياة96 شخصا من أنصار نادي ليفربول. ومن بين المتهمين الستة, أربعة مسئولين سابقين في الشرطة كانوا مكلفين لحماية الملعب, وخصوصا ديفيد داكنفيلد, الذي أمر بفتح أحد أبواب الملعب ما أدي إلي عملية التدافع. ففي الخامس عشر من أبريل1989, تدفق مشجعو ليفربول أمام بوابات الملعب مع اقتراب موعد ضربة البداية, وفتحت قوي الأمن بابا يؤدي إلي الجناح المخصص لهم لتخفيف الضغط. لكن المشجعين كانوا قد هرعوا إلي منصة مزدحمة أصلا, ما أدي إلي عملية التدافع. وتوصلت هيئة المحلفين إلي قرار العام الماضي حملت فيه الشرطة مسئولية وفاة هؤلاء المشجعين بسبب التدافع في الملعب, وبرأت جماهير ليفربول من المساهمة في أسوأ كارثة ملاعب في تاريخ بريطانيا, وهو قرار كانت له أصداء إيجابية لدي عائلات الضحايا. وأدانت هيئة المحلفين الشرطة والمسئولين عن أمن الملعب, متحدثة عن قصور في التنظيم, ونددت علي وجه التحديد بأخطاء في اتخاذ القرار, والفتح المشئوم لباب في الملعب أدي إلي التدافع القاتل. وقالت رئيسة مجموعة دعم عائلات ضحايا الكارثة مارجاريت اسبينال: تم إبلاغ أسر الضحايا صباحا بالملاحقة القانونية, مضيفة كل ما نريده هو العدالة, لا أكثر ولا أقل. سيكون طريقا طويلا ولكن العائلات لن يتركوا القضية.