بعد مرور 27 عاما على كارثة "هيلسبروه" ووفاة 96 مشجع، قررت المحكمة بعد اللجوء لهيئة المحلفين أن قتل المشجعين تم خارج إطار القانون. وكانت الحادثة قد تمت في ملعب هيلسبروه في مباراة بين ليفربول ونوتينجام فورست بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1988-1989، وحدثت بسبب تدافع المشجعين لأخطاء تنظيمية وعدم تعاون رجال الأمن لإقفال البوابات مما تسبب في إنهيار مدرج. ووجدت هيئة المحلفين أن أخطاء الشرطة هي السبب وراء الموقف الخطير الذي تسبب في الأزمة، بالإضافة للفشل التنظيمي، وأخطاء الشرطة في فتح البوابات. وحملت الهيئة مسؤولية الأمر لمأمور تأمين المباراة، ديفيد داكنفيلد. وأضاف تقرير الهيئة أن ملعب المباراة كان به أخطاء إنشائية، بالإضافة للأخطاء في شهادة السلامة الخاصة بملعب هيلسبروه، وتأخر الشرطة في التعامل مع الموقف. وجاء حكم المحكمة واضحا بأن قتل الجماهير تم بطريقة خارج إطار القانون، وبرأت ساحة الجماهير وحملت الشرطة مسؤولية ما حدث. ولسنين طويلة، تم اعتبار ما حدث قانونيا خطأ من جمهور ليفربول، إلا أن حكم المحكمة اليوم أثبت عكس هذا الأمر.