أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن القذافي لم يعد الزعيم الشرعي في ليبيا في نظر المجتمع الدولي وفي نظر شعبه ولن يسمح له بمغادرتها. وقال تونر خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية أمس: أنا لا أعرف ما إذا كان يتعين علي المجتمع الدولي النظر في السماح للقذافي بالخروج من ليبيا بطريقة ما.. أو توفير غطاء ما له حتي يغادرها.. ليس أمامه طريقة للخروج.. وليس هناك حل بالنسبة للقذافي. في غضون ذلك, رحب مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي بالموقف الروسي الجديد الذي عبر عنه الرئيس ديمتري ميدفيديف والذي نزع فيه الشرعية عن العقيد معمر القذافي للثوار الليبيين. وقال عبدالجليل, في مؤتمر صحفي عقده في بنغازي أمس: إن هذا الموقف يعتبر انتصارا دبلوماسيا كبيرا, مشيدا بالدعم الذي قدمته روسيا والصين لقرار مجلس الامن الدولي رقم1973 وهو القرار الذي امتنعت الدولتان عن التصويت عليه. وينص هذا القرار علي اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان والمعرضة للهجوم من قبل القوات الموالية للقذافي. كما ينص علي وقف فوري لإطلاق النار وأعمال العنف, ومنع دخول المرتزقة, وتشديد العقوبات الاقتصادية علي النظام الليبي, إضافة إلي حظر الطيران في المجال الجوي الليبي إلا لدواع إنسانية. وقال عبد الجليل: إن عدم استخدام الدولتين روسيا والصين لحق النقض الفيتو علي هذا القرار يعبر عن رغبة روسيا في توطيد علاقاتها مع المجلس الانتقالي. وامتنع عبد الجليل في المؤتمر الصحفي عن التعقيب علي التصريح الذي قلل فيه النظام الليبي من تصريح ميدفيديف وتأكيده ان ليبيا وروسيا سيستمران كأصدقاء وحلفاء.