بالصور- تحليل المخدرات شرط إجباري لتسكين طلاب جامعة أسوان بالمدن الجامعية    وزير الخارجية يستقبل رئيسة المجلس القومي للمرأة    محافظ القليوبية يتابع أعمال الرصف والإنترلوك في شبرا الخيمة وطوخ وبنها    وزير الري يتفقد الموقف التنفيذى لمشروع تنمية جنوب الوادي بأسوان    وزير فلسطيني سابق: إسرائيل لم تعد تتمتع بدعم حقيقي سوى من ترامب    رئيس جمهورية سنغافورة يستقبل رئيس مجلس الوزراء    وزير فلسطيني سابق: إسرائيل لم تعد تتمتع بدعم حقيقي سوى من ترامب    طالب ترامب بعزلها وترحيلها للصومال.. من هي إلهان عمر عضوة الكونجرس؟    ليفربول يفوز على إيفرتون ويواصل تصدر الدوري الإنجليزي    تشكيل نانت ضد رين في الدوري الفرنسي.. موقف مصطفى محمد    انتخابات إنبي.. صراع رباعي على الرئاسة يتقدمه الشريعي وأحمد هلال السيوفي يترشح على منصب النائب    بالمر يقود تشكيل تشيلسي ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم أمام قرية أبو حزين بالإسماعيلية    «كانوا في طريقهم لتنفيذ حملة».. إصابة 3 مفتشي تموين بالمنوفية سقطت سيارتهم من أعلى «الإقليمي»    مصرع وإصابة 11 عامل في انقلاب سيارة ببني سويف    انفصال أحمد مكي ومي كمال الدين يثير الجدل.. تفاصيل العلاقة ومعلومات عن طبيبة التجميل    كارول سماحة ترد على انتقادات عودتها السريعة للمسرح بعد وفاة زوجها    فستان أسود مزين بالريش.. نيكول سابا تتألق في حفل ديرجيست وتوجه رسالة    ميريام فارس تشعل ختام موسم الصيف بالساحل الشمالي بحفل استثنائي (صور)    المخرج أكرم فريد يقدم ورشة مجانية للمواهب الشابة ضمن مهرجان بورسعيد السينمائي    مواقيت الصلاة في المنيا اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا تعرف عليها..    وزير الثقافة ينعى مجدي قناوي المدير السابق للأكاديمية المصرية بروما    محمود محيي الدين: يجب أن يسير تطوير البنية التحتية التقليدية والرقمية جنبًا إلى جنب    «الصحة» تبحث التعاون مع مستشفى رينجي الصينية بمجالات التكنولوجيا الطبية    الدوري الإنجليزي.. محمد قدوس يقود تشكيل توتنهام ضد برايتون    "بحضور لبيب والإدارة".. 24 صور ترصد افتتاح حديقة نادي الزمالك الجديدة    أجواء احتفالية أثناء استقبال الطلاب في أول أيام العام الدراسي الجديد بجامعة أسيوط    9 كليات بنسبة 100%.. تنسيق شهادة قطر مسار علمي 2025    تحت شعار «عهد علينا حب الوطن».. بدء العام الدراسي الجديد بالمعاهد الأزهرية    واقعة قديمة.. الداخلية تنفي مشاجرة سيدتين بالشرقية    فيديو قديم يُثير الجدل بالشرقية.. الأمن يكشف كذب ادعاء مشاجرة بين سيدتين    تحذيرات من النظر.. كسوف جزئي للشمس غدا الأحد (تفاصيل)    المشدد 7 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهمين بالاتجار فى المواد المخدرة بقنا    ترامب: نجري محادثات لاستعادة قاعدة بغرام بأفغانستان.. وإعادة تأسيس وجود عسكري أمريكي صغير هناك    توتنهام يهاجم برايتون ب ريتشارليسون وأودبيرت في الدوري الإنجليزي    الولايات المتحدة تلغي «الحماية المؤقتة» للسوريين    المجلس التنفيذي لمحافظة أسوان يوافق على تخصيص أراض لإقامة مشروعات خدمية وشبابية وتعليمية    إطلاق مبادرة لنظافة شوارع القاهرة بمشاركة 200 شاب    محافظ الأقصر يكرم عمال النظافة: "أنتم أبطال زيارة ملك إسبانيا" (صور)    "مش قادرة أقعد وشايفاكم حواليا" رسالة موجعة لفتاة مطروح بعد فقدان أسرتها بالكامل (فيديو)    بالصور.. السفير بسام راضي يفتتح الموسم الثقافي والفني الجديد للأكاديمية المصرية بروما    أكاديمية الشرطة تنظم دورة لإعداد المدربين في فحص الوثائق    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    ماذا يعلمنا دعاء الوتر؟.. رئيس جامعة الأزهر يوضح    بهدية صلاح.. ليفربول يتقدم على إيفرتون في الديربي    المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف 12 مليون مواطن    وزير الصحة يبحث مع مسئولي هواوي التعاون في التكنولوجيا الطبية    طريقة عمل العيش الشامي في البيت، توفير وصحة وطعم مميز    خطة شاملة لتعزيز الصحة المدرسية مع انطلاق العام الدراسي الجديد    الأردن يفوز بعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية    اتفاقية تعاون بين التخطيط القومي وتنمية المشروعات لدعم استراتيجيته وتطوير برامجه    مدير مدرسة بكفر الشيخ يوزع أقلام رصاص وعصائر على تلاميذ الصف الأول الابتدائي    مدبولي: وجود بنية أساسية متطورة عامل رئيسي لجذب الاستثمارات في مصر    «الداخلية»: ضبط 3 متهمين بالنصب على صاحب محل بانتحال صفة بالقاهرة    موعد مباراة النصر والرياض في الدوري السعودي.. والقنوات الناقلة    9 محظورات للطلاب بالعام الدراسى الجديد.. تعرف عليها    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانتماء لمن؟

هل الانتماء للأسرة أو للعائلة أو للموطن الجغرافي أم للمجتمع الكبير أم للأمة؟ ويمتد البحث ليضمن المكان الجغرافي الذي قضي الإنسان فيه بعض عمره وتتجاذب الانتماء جغرافيا عدة أطراف حسب الفترة التي قضاها الإنسان في المكان وموقع تلك الفترة في سلم عمره, ففترة الشباب تختلف عن فترة الطفولة كما تختلف طبيعة الذكريات من مكان لآخر حتي مع تساوي الظروف الأخري. قضية الانتماء تتصل كثيرا بالوجدان بتجاذباته داخل المجتمع الواحد.
لقد بات السؤال: من نحن؟ أحد الأسئلة المطروحة في العديد من الدول الغربية وغيرها. لقد بحث العديد من رجالات الغرب عن إجابة لهذا السؤال فمنهم من ألف في إجابة السؤال مثل صموئيل هنتنجتون اليهودي الديانة ليتوصل إلي أن ما يجمع الأمة الأمريكية هو الديانة البروتستنتية واللغة الإنجليزية باعتبارهما عامل صهر للمجتمع الذي نشأ من عدة أطياف وأعراق وديانات. وعلي صعيد الدول فلقد دشن الرئيس الفرنسي ساركوزي عام2009 م حوارا قوميا عن معني كونك فرنسيا, كما أصدر مجلس القضاء الأعلي الفرنسي حكما بأحقية رفض الحصول علي الجنسية الفرنسية إذا تصرف الشخص بأسلوب لا يتفق مع القيم الأساسية للمجتمع الفرنسي دون أن يحدد ما هي تلك القيم! وفي بريطانيا يمكننا التكهن بمن هو البريطاني الجيد من اختبار; الحياة في المملكة المتحدة; للمهاجرين والذي تم تغيير صيغته ثلاث مرات خلال عقد واحد! وهناك دراسة حكومية بريطانية عمن هو البريطاني, تتضمن في تعريفه قيم وعادات وثقافة المجتمع البريطاني والقيم التي يحملها المجتمع للمجتمعات الأخري في منظومة لغوية واحدة هي الإنجليزية.
تتبقي اللغة والقيم ورسالة المجتمع كمحدد لكينونته مكونا الانتماء والولاء. ورغم هذا التحديد الذي يبدو جامعا مانعا فإن تعريف عناصره يحتاج إلي جهد, فهو فضفاض لدرجة كبيرة لوجود عوامل عديدة متداخلة فالمجتمعات الأوروبية عامة وبدرجات متفاوتة تعلي قيمة العرق فنجد الإنجليزي يختلف عن الأيرلندي الشمالي وعن أهالي ويلز وعن أهالي اسكتلندا رغم أنهم جميعا بريطانيون وهم جميعا ذوو بشرة بيضاء ومتفردان عن مهاجري دول الكومنولث بطوائفهم المتعددة. ولكن تبقي اللغة الإنجليزية قيمة محورية لكل من ينتسب لبريطانيا أو بالأحري للمملكة المتحدة. وتبقي القيم المشتركة عنصرا موحدا للعديد من المجتمعات بصرف النظر عن أصل مواطنيها وعرقهم ولونهم. ولقد شهد التاريخ العديد من محاولات دمج بعض الشعوب في بعضها والتي لم تنجح لكونها من نظرة فوقية مثلما كانت تنظر الإمبراطورية الرومانية لأتباعها, ومثلما نظرت دول الاحتلال للشعوب الخاضعة لها والأمثلة عديدة في مصر والجزائر وكل أفريقيا وآسيا من الدول التي نكبت بالاحتلال. وعلي المقابل يقول المؤرخ الإنجليزي أرنولد توينبي: إن تقويض الوعي بالعرق بين المسلمين أحد الإنجازات البارزة للإسلام, وهناك حاجة ملحة في العالم المعاصر لنشر هذه الفضيلة الإسلامية. إن البحث عن قضية الانتماء أمر يحتاج إلي العديد من الدراسات كي تصب الجموع في بوتقة واحدة تتكامل فيها ولا تتناحر علي أسس واضحة وقيم سامية لا تتعارض مع العدل والذي هو ركيزة أي حضارة يكتب لها الازدهار والنمو. لقد باتت البشرية تروج لقيم مطلقة لا تطبقها حتي في بلدانها فنجد التمييز العنصري محطة بارزة في مختلف الدول الغربية والشرقية كما أن ما فعلته وتفعله تلك الدول وأذنابها في المجتمعات الأخري من ترويع وقتل علي الهوية لخير شاهد علي أن تلك الحضارات في طريقها للزوال( ولكن ليس الآن). ويبقي الانتماء حجر زاوية في هوية الفرد وولائه واقتناعاته الفكرية والعقائدية ليدفع مجتمعه للأمام ولا يجره بعمله السلبي للخلف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.