«النواب» يوافق على «تنظيم شئون المهن الطبية»    30 يونيه    إحياء المسرح الرومانى بمارينا    انفوجراف| تحويلات مرورية ب«الدائري الإقليمي» لمدة أسبوع لتنفيذ أعمال صيانة    الموعد الرسمي لصرف مرتبات يوليو 2025 بالزيادات وجدول الحد الأدنى للأجور    7 ممارسات يحظرها القانون عند إعداد الموازنة العامة.. تعرف عليها    الدفاع الجوي الروسي يعترض 48 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مقاطعات    تيباس رئيس رابطة الليجا ينتقد "مهزلة" كأس العالم للأندية بعد خفض التذاكر    قمة بريكس تدين الضربات العسكرية على إيران    كوكوريلا: فلومينيسي أثبت أنه فريق كبير.. وتياجو سيلفا أسطورة    العروض تتوافد على لاعبى بتروجت رغم إعلان الإدارة التمسك بهم    معتز وائل يتوج بذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث    منتخب مصر للهوكي يتعادل مع عمان في ثاني مباريات البطولة الدولية الودية    فوزي: نظام البكالوريا الجديد خطوة إصلاحية شاملة تُنهي شبح الثانوية العامة    طقس الإسكندرية غدا.. شديد الحرارة مع ارتفاع نسبة الرطوبة    إصابة طالب جامعي سقط من القطار في سوهاج    انطلاق فعاليات مهرجان مراسي.. رامي صبري وبهاء سلطان يتألقان في الليلة الأولى    منة القيعي عن تعاونها مع عمرو دياب: «يا بخته» بداية حلم وأتمنى استمراره | خاص    المسلماني يلتقي سليم سحاب ويعلن رعاية الثقافة لاكتشاف المواهب بالمحافظات    أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    عاشوراء سببها وفضلها    بروتوكول تعاون بين «الصحة» و«الداخلية» لتعزيز الاستجابة لحالات توقف القلب    أسعار شرائح الكهرباء بنهاية العام المالي 2024/25    دي دي مصر: الطلب على العمل الحر عبر المنصات يمتد عبر مختلف الأجيال    وزير خارجية إيران يبحث مع نظيره الفرنسي هجوم إسرائيل وأمريكا على طهران    مصدر بالتعليم: لا استثناء من شرط اللياقة والكشف الطبي في مسابقة تعيين معلمي الحصة    مع فرار مئات السوريين.. الذخائر غير المنفجرة تزيد مخاطر حرائق اللاذقية    وظائف جديدة في محافظة القاهرة (الشروط والمستندات)    «الجوزاء أسئلته مزعجة».. 4 أبراج تحب التدخل في حياة الآخرين    أسماء المتقدمين لمنصب عميد كليتي العلوم والطب البيطري جامعة أسوان    غادة عادل تفاجئ جمهورها بعملية «شد وجه».. وتعلق: رجعت 15 سنة ورا (فيديو)    بسبب خلافات بينهم.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل نجلي عمه في الشرقية    قرار قضائي بشأن المتهمين بسرقة "توكتوك" بالإكراه في مدينة نصر    أمين الفتوى: 6 حالات توجب الغُسل على المرأة.. 3 منها مشتركة مع الرجل و3 تختص بها النساء    فيضانات تكساس الأمريكية تكشف عن قصور في هيئة الأرصاد الجوية    لخفض ضغط الدم- 8 أطعمة تناولها كل أسبوع    البحيرة.. فحص 587 طفلا ضمن مبادرة أطفال أصحاء بقرى كفر الدوار    هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. أمينة الفتوى تجيب    طائرة خفيفة تجوب سماء الساحل الشمالي بعبارة "شكرًا شيكابالا".. فيديو    دعاء السفر.. اللهم احفظنى فى سفرى وارزقنى السلامة    نيرة أنور: البطولة العربية لسيدات السلة بداية قوية للأفروباسكت    إلقاء 250 ألف زريعة بلطي في نهر النيل ببني سويف (صور)    وزير المالية: نمو الإيرادات الضريبية بنحو 35% دون فرض أعباء جديدة    بعد امتلاء البحيرة، باحث بالشأن الإفريقي يكشف: إثيوبيا تملأ خرانا جديدا مع سد النهضة    أسطورة ألمانيا ينصح توماس مولر بالسير على نهج ميسي    محافظ الدقهلية يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير كورنيش شربين على النيل    رفع قيمة وثيقة التأمين من الحوادث للمصريين بالخارج إلى 250 ألف جنيه    19 مرشحًا لانتخابات مجلس الشيوخ يخضعون للكشف الطبي في أسيوط    كهرباء الإسماعيلية يكشف لمصراوي كواليس صفقة أوناجم    إعدام 13 طن أغذية فاسدة خلال حملات رقابية مكثفة بالمنيا    سلاح الجو الأمريكي يعترض طائرة فوق نادي ترامب بولاية نيوجيرسي    ما موقف طالب الثانوية العامة المتخلف عن موعد أداء اختبارات القدرات 2025؟    "معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعي مصري    ورش للأطفال عن السمسمية والأمثال الشعبية ضمن مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"    أحدث ظهور ل«هالة الشلقاني» زوجة الزعيم عادل إمام    «المصري للتأمين» يكشف دوره في دعم السلامة المرورية    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    «الداخلية»: ضبط سائق نقل ذكي تحرش بسيدة خلال توصيلها بمصر الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صندوق إعانة البطالة خطوة للأمام

في خطوة جديدة من الحكومة الحالية لعلاج مشكلة البطالة في مصر جاء قرار الدكتور سمير رضوان بتخصيص ملياري جنيه في الموازنة العامة للعام القادم لإنشاء صندوق اعانة البطالة بعد ربطه بالتدريب.
حيث أكد خبراء الاقتصاد أنه توجه جيد ولكن يجب أن يأتي في ضوء الموازنة والاولويات للحكومة الجديدة‏.‏
فقد قال الدكتور سلطان ابوعلي وزير الاقتصاد الاسبق ان تخصيص صندوق اعانة البطالة يعد خطوة جيدة لعدم كونها في السابق مما يوفر عدالة اجتماعية وهذا ما تتبعه معظم دول العالم مشيرا الي اهمية النظر الي الموازنة العامة للعام المقبل قبل اتخاذ اية قرارات تتعلق بها حتي لا تزيد الانفاقات ونعمل علي تقليل عجزا الموازنة والتي توقعها الدكتور سمير رضوان بحوالي‏180‏ مليار جنيه‏.‏
واشار الي أن الناتج المحلي المقدر لعام‏2010‏ 2011‏ بحوالي الف ومائتين وخمسين مليار جنيه يعني أن هناك عجزا بنسبة تتراوح بين‏10‏ و‏15%‏ من الناتج المحلي وذلك مؤشر سيئ‏.‏
وأوضح أبو علي ان التوسع في المصروفات يجب أن يأتي في ضوء الموازنة حتي تتم تخفيضات جذرية للايرادات والمصروفات علي الجهات السيادية بالاضافة الي بحث الطرق لتوفير موارد جديدة خاصة بعد مطالبتنا برفع الضريبة التصاعدية الي‏35%‏ لتوفير الأموال للانفاق علي التعليم والصحة وكافة الاحتياجات الاساسية بالاضافة الي سعي الحكومة لمنع زيادة العجز عن‏10%‏ للعام المقبل‏.‏
وقالت الدكتورة إيمان محمد استاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس ان فكرة مثل تلك الصناديق جيدة ولكن يجب استثمارها بصورة جدية حتي نجني ثمارها موضحة ان مسمي الصندوق باعانة البطالة نستنتج منه انه مثل صناديق دول اوروبا والخليج وهو دفع راتب شهري للعاطلين علي عكس ما تم الإعلان عنه وهو مرتبط بعملية تدريب حديثي التخرج لتأهيلهم لسوق العمل ممايجعل اسمه دعم العمالة المصرية‏.‏
واشارت الي اهمية ربط قطاع للتدريب بالقطاعات المختلفة من صناعة وزراعة وسياحة وذلك عن طريق وضع خطط لكل القطاعات بما تحتاجه من عمالة ثم يتم اختيار القطاعات الاهم وذلك لتوفير عمالتها خاصة في ذلك الوقت الذي يحتاج الاقتصاد المصري الي قطاعات انتاجية مثل الصناعات التصديرية والاستراتيجية مما يجعلها تستوعب اكبر عدد من العمالة وتوفير العملة الاجنبية من خلال زيادة التصدير وسد حاجة السوق المحلية لتقليل حجم الاستيراد والاعتماد علي المنتج المحلي يأتي ذلك كله عن طريق الاستغلال الجيد لمثل هذه الأموال المخصصة للنهوض بالحالة الاجتماعية للمصريين والتي تعتمد علي الحالة الاقتصادية أولا واخيرا‏.‏
وطالبت بضرورة الاهتمام بالتعليم المتوسط من مدارس ومعاهد صناعية وضرورة ربطها بالسوق المحلية اثناء التعليم حتي يصبح الخريج جاهزا ولديه من الخبرة ما يساعده عند العمل‏.‏
وقال الدكتور محمد عبدالحليم مدير مركز صالح كامل للاقتصاد الاسلامي ان قانون التأمينات الاجتماعية يتضمن مادة تنص علي أن‏2%‏ تخصم من اجور العاملين لصندوق البطالة الذي يوجه للبطالة البينية وهي العمالة التي تركت عملها بصورة تعسفية حتي تجد وظيفة اخري‏.‏
وأوضح ان تلك الاعانة تتراوح بين‏200‏ و‏300‏ جنيه ويتم العمل بها في معظم دول العالم مضيفا بان هذا المشروع ليس جديدا لكن ما يحدث حاليا هو تسييس لهذا المشروع وان المليارين لن يمنحا القدرة علي استيعاب العاطلين الذين يصل عددهم الي‏4‏ ملايين عاطل في مصر‏.‏
وأضاف أن هناك عجزا في الموازنة يقدر بحوالي‏180‏ مليار جنيه مؤكدا علي اهمية العمل في ضوء تلك الارقام حتي نتجنب زيادة العجز بالموازنة مع وضع شروط لمستفيدي الصندوق‏.‏
وذكر الدكتور عبدالرحمن العليان ان مثل تلك القوانين يجب تحديد نوعية البطالة حتي لا يندرج الجميع تحت هذا الصندوق ولكي يتم انشاء مثل هذا الصندوق بانشاء قانون لوضع اسس مفصلة لمستفيدي الصندوق ووضع الحد الادني مشيرا الي ان هذا التوجه بعد خطوة جديدة نحو توفير مستقبل افضل وتأكيد الالتزام الاجتماعي‏.‏
وأكد الدكتور أبوهنطش عبدالمجيد الخبير الاقتصادي ببرنامج الامم المتحدة الانمائي وعضو جمعية الاقتصاد السياسي والتشريع والاحصاء علي ضرورة وضع مفهوم محدد لمدلول البطالة لادراج المستحقين للاعانة في الموازنة العامة للدولة استنادا لهذا المفهوم واجراء حصر لجميع المواطنين المدرجين تحت هذا المفهوم علي مستوي الجمهورية بالاضافة الي تصنيفهم علي حسب مستوي التعليم السن والمدة التي قضاها الخريج دون عمل كأولوية في منح الاعانة بالاضافة الي ضرورة العمل بنظام التدريب التحويلي وتخليق فرص العمل من خلال الاستثمارات الاجنبية المباشرة والاستثمارات الوطنية بحيث تصبح الاعانة وسيلة لادخال العاطلين لسوق العمل كقيمة مضافة للانتاج والاستثمار‏.‏
وأضاف أن تمويل الصندوق ينبغي ألا يؤثر علي الأبواب الاخري كما ينبغي التنسيق بين صندوق اعانة البطالة والباب المقترح في الموازنة العامة للدولة وهو مصر بلا فقر بالاضافة الي ضرورة التناسق بين قيمة الاعانة والحد الادني للأجور بما يتناسب مع مستوي المعيشة‏.‏
وأكد الدكتور محمود شعبان استاذ القانون التجاري بجامعة القاهرة اهمية توجيه الأموال المخصصة لصندوق اعانة البطالة لصالح لمشروعات التنموية قائلا ان الاعانة قد تتحول الي معاش مستديم دون جهد مبذول من العاطل وهو مايؤدي الي زيادة حجم البطالة وارتفاع حجم التضخم وضعف القوة الشرائية لان المبالغ المدفوعة لم تكن مقابل جهد أو نتيجة تفاعل رأس المال مع العمالة‏.‏
وأضاف ان الاقتداء بالدول الاجنبية في صرف الاعانة ليس في محله لانه مرتبط في الخارج بتهدئة الرأي العام بينما تطلب الوضع في مصر حلا جذريا لهذه المشكلة التي كانت اهم أسباب الثورة‏.‏
كما أكد الدكتور رشاد عبده استاذ الاقتصاد الدولي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة اولوية توجيه الأموال المخصصة لانشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة تستوعب العمالة العاطلة بما يساهم في تنمية الانتاج وتنشيط الاقتصاد خاصة بعد تراجع موارد الدولة السيادية وغير السيادية عقب احداث الثورة‏.‏


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.