أبدي مواطنو أسوان استياءهم من تقليص عدد قطارات النوم التي يستخدمونها في السفر الي القاهرةوالاسكندرية, وتناسب متوسطي الحال الي قطار واحد يوميا يغادر أسوان في الرابعة عصرا. وهو موعد غير مناسب علي الاطلاق, اضافة الي المعاناة التي يجدونها في السفر عبر الطيران بسبب تحكم الشركة الوطنية في الأسعار.وقال فؤاد حسين عبده محام إنه لا يجد مبررا علي الاطلاق لممارسات شركة مصر للطيران مع المواطنين, فتذاكر السفر التي تبيعها تكون مقسمة الي درجات, رغم ان مقاعد الدرجة السياحية لا تتغير فهي تتراوح مابين330 جنيها في بعض الأوقات و1000 جنيه علي نفس الرحلة, وأضاف: عندما نتوجه الي الحجز لا نجد التذاكر المخفضة فنضطر للسفر ونفاجأ بأن90% من مقاعد الطائرة خالية. وأضاف ضياء الدين خيري عضو المجلس المحلي بأسوان, أن السفر عن طريق الطيران لم يعد ترفا فهو من الضروريات في بعض الحالات المرضية العاجلة, ومن شأن أسعاره المخفضة ان تضاعف السياحة القادمة الي أسوان, ولكن للأسف فإن الاحتكار هو السبب في ذلك بعد أن كانت المنافسة مع الشركات الخاصة تتيح للمواطنين الحصول علي الخدمة بأسعار مناسبة للجميع, وطالب عضو المجلس باعادة فتح باب المنافسة بين شركات الطيران الخاصة للعمل بين مطاري أسوانوالقاهرة, مناشدا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ووزير الطيران التدخل مراعاة للمواطنين. وتساءل سراج الدين نور الدين محام عن مسئولية إهدار المال العام في ظل رحلات الطيران التي تستهلك وقودا ورسوم هبوط وإقلاع في الوقت الذي تصر فيه الشركة المحتكرة علي عدم تخفيض الأسعار, وبالتالي تتعرض للخسارة, مطالبا بأن يعود نظام الأوتوبيس الطائر الذي كان يعمل منذ فترة بأسعار تذاكر مناسبة للجميع, خاصة انه لم يعد السفر إلا لقضاء مصالح عاجلة, وفي بعض الأحيان للعلاج بالقاهرة أو الاسكندرية. ومن الطيران الي السفر بقطار النوم, حيث يتساءل حسن محمد عبدالله عن السر وراء اختصار عدد القطارات العاملة بين أسوانوالقاهرة الي قطار واحد فقط, ونحن مقبلون علي فصل الصيف الذي يشهد زيادة معدلات السفر الي المصايف والوجه البحري, وقال إن الموعد المحدد لمغادرة القطار في الرابعة عصرا لا يتناسب اطلاقا مع أبناء الصعيد في قنا والأقصر وأسوان, حيث يصل القاهرة فجرا, ويطالب بتعديل الموعد وزيادة العدد ليستوعب المواطنين, خاصة أن هناك بعضهم لا يقوي علي السفر جلوسا لمدة14 ساعة عبر القطارات المكيفة.