تأسس مساء أمس الاتحاد المصري للجمعيات السياحية من خلال مجموعة من كبار قيادات العمل السياحي في مصر وممثلي الشركات السياحية والفندقية وذلك لمواجهة التخبط الذي تشهده السياحة وتعطيل الاتحاد المصري للغرف السياحية; وذلك لتسهيل عمل الشركات السياحية من خلال إعداد قاعدة بيانات ضخمة وشاملة عن جميع المؤسسات والجمعيات التي تعمل بالمجال السياحي بمصر وتوفير هذه المعلومات لجميع أعضاء الاتحاد لتسهيل عمل الشركات السياحة في مصر وإزالة جميع العقبات الرئيسية لدي الشركات. ويهدف الاتحاد أيضا إلي التنسيق بين المؤسسات والشركات السياحية من جهة والجهات الحكومية المعنية من جهة أخري للحصول علي جميع التسهيلات وحل المشكلات طبقا للقانون المنظم للعمل السياحي. وقال إيهاب عبدالعال رئيس اللجنة الاقتصادية السابق بغرفة شركات السياحة والسفر: إن الاتحاد يحقق وجود قاعدة لصناعة السياحة في جميع المحافظات للقيام بالترويج الإقليمي ورعاية مصالح الشركات والفنادق وتطوير المنتج السياحي الذي تتميز به كل محافظة مشيرا إلي أن الكيان الجديد للسياحة سيبدأ بقيام مجموعة من خبراء السياحة في جميع المجالات بوضع ورقة عمل تتضمن جميع الأهداف وكيفية تحقيقها وتحديد الأدوار المختلفة لكل لجنة من لجان الاتحاد. وطالب بأن يكون هناك وضع قانون جديد للسياحة علي رأس اولويات عمل الاتحاد الجديد الذي يضم جميع العاملين في الأنشطة السياحية المختلفة بالإضافة إلي وضع خريطة جديدة للسياحة المصرية علي أسس علمية بعيدا عن التشابك في الجهات المشرفة والذي نتج عنه كثير من القرارات المتضاربة والتي تضر بالقطاع السياحي وأدت إلي تأخر عودة السياحة الدولية إلي مصر. وأعلن ناصر تركي رئيس لجنة السياحة العربية بالاتحاد المصري للغرف السياحية السابق أن القطاع السياحي المصري يواجه ظاهرة جديدة وهي العمل علي هدم أي محاولات أو مشروعات للنهوض بالقطاع السياحي حتي يستطيع القيام بدوره في دعم الاقتصاد القومي الذي يواجه مشكلات عديدة وخاصة في غياب التنسيق بين منظمات القطاع الخاص والوزارات والجهات الرسمية المسئولة والمعنية بالنشاط السياحي الأمر الذي أدي إلي وجود حالة من التخبط في القرارات المتعلقة بالنشاط السياحي وعدم إدراك كثير من المسئولين بأهمية السياحة في حل مشاكل مصر الاقتصادية.