أصبح مصير القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية معلقا في يد اجتماع القادة العرب غدا الأربعاء علي ساحل البحر الميت بالمملكة الأردنية التي تستضيف أعمال الدورة العادية رقم28 للقمة العربية. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس تهرب أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني من سؤال صحفي حول قرارات قمم عربية سابقة بمقاطعة الدول التي تعترف بنقل السفارة الأمريكية للقدس. وكانت مؤتمرات القمة العربية قد أعادت التأكيد منذ عام1981 علي قرارات المقاطعة عندما اتخذت القمة العربية هذا القرار لمواجهة الإدارة الأمريكية ذات التوجهات اليمينية وقتهاالتي أتت مع انتخاب الجمهوري رونالد ريجان. واستطاع الصفدي- وهو صحفي سابق- الالتفاف حول السؤال قائلا: إن القمة العربية لديها حزمة قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية وإن هناك قرارات ستعلن في البيان الختامي دون أن يوضح ما إذا كان قرار مقاطعة الدول التي تعترف بنقل السفارة ضمنها أم لا. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تسلم مهام منصبه قبل شهرين قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل للقدس, وهو الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون والدول العربية وعديد من الدول الإسلامية, ودول أجنبية أخري تتخذ الموقف نفسه.