نجح في خطف الأضواء بشدة, وأصبح هدفا كبيرا لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك من أجل التعاقد معه في أقرب فرصة ممكنة, بعد المستوي المتميز الذي ظهر عليه هذا الموسم مع فريق وادي دجلة , سي السيد الذي لقبه أحمد حسام ميدو بمهاجم مصر الأول في الوقت الحالي, ليصبح مهاجم وادي دجلة كابوسا يعاني منه المدافعون, عندما يلعبون أمامه نظرا للقوة البدنية والقدرات الخاصة التي يمتلكها اللاعب وهو الأمر الذي جعله يفرض نفسه بقوة علي الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي ضمه لمعسكر الفراعنة في معسكره الحالي, عرفة السيد كشف لالأهرام المسائي كافة الكواليس الخاصة به في الفترة الأخيرة سواء انضمامه للمنتخب الوطني ومفاوضات الأهلي والزمالك معه وطموحاته المقبلة فيما هو قادم. بداية.. حدثنا عن أولي خطواتك مع عالم الساحرة المستديرة؟ بدأت مسيرتي كناشئ في صفوف تليفونات بني سويف, ثم انتقلت إلي الجونة وكنت حديث مصر وقتها نظرا للمبلغ الكبير الذي دفعه مسئولوه من أجل ضمي والذي كان مليونا و300 ألف جنيه, ومازلت أحمل لقب أغلي ناشئ في تاريخ مصر وظللت في صفوف الجونة حتي انتقلت إلي الزمالك عام2013 ولم يحالفني التوفيق, ثم انتقلت لطلائع الجيش ومنه إلي وادي دجلة في بداية الموسم الحالي. لماذا لم تنجح تجربتك مع الزمالك؟ في الحقيقة الظروف في الزمالك حينها كانت سيئة للغاية, بجانب عدم حصولي علي أي فرصة مطلقة حتي أقدم أوراق اعتمادي للجهاز الفني, خلاصة القول لا أريد أن أتذكر أي شيء يخص تجربتي مع الزمالك فالأمور كانت صعبة لأي لاعب يريد أن يلعب كرة قدم. هل من الممكن أن تكرر التجربة مرة أخري بالانضمام للزمالك؟ الكل يعلم أن الأمور داخل الزمالك تغيرت كثيرا في ولاية مجل الإدارة الحالي ولا أستطيع تحديد إمكان انضمامي للزمالك مرة أخري أو لا, وبالفعل الزمالك في حساباتي وفي حال تلقي عروض رسمية سأختار الأفضل بالنسبة لي وسأنضم إليه. تردد مؤخرا أن هناك مفاوضات من جانب الأهلي معك من أجل الانضمام إليه؟ لا أخفي سرا نعم هناك اتصالات تلقيتها من بعض الأشخاص في الأهلي من أجل ضمي ولكنني لم أحسم حتي الآن موقفي ولكن في كل الأحوال أنا لاعب في وادي دجلة ومازال عقدي ساريا بالنادي ولا يمكنني الانتقال لأي فريق إلا عن طريق فريقي ومسئوليه. نفهم من ذلك أنك في حالة موافقة دجلة علي انتقالك للأهلي فإنك لا تمانع؟ ومين يقدر يقول للأهلي لا, فالأهلي والزمالك يمثلان الحلم لأي لاعب كرة في مصر ولكن حكم انتقالي لأحدهما لن يكون بمفردي لأنني مرتبط بأحد أفضل الأندية الاحترافية في مصر وهو وادي دجلة. ما السر وراء ظهورك بهذا المستوي الجيد في الموسم الحالي؟ في الحقيقة الظروف التي وجدتها بوادي دجلة ساعدتني كثيرا, وخاصة مع تولي أحمد حسام ميدو الذي نجح في توظيفي بشكل جيد داخل الملعب بجانب اكتسابي العديد من خبراته الطويلة خاصة أنه كان يلعب في نفس مركزي. ما الفارق بين ميدو وكارتيرون المدرب السابق لدجلة؟ ميدو يمتلك ميزة كبيرة جدا أنه يستطيع إخراج أفضل مستوي ممكن من اللاعب, بجانب أن تدريباته قوية للغاية ومعه نجح الفريق في الوقوف علي رجليه بلغة الكرة مرة أخري نتيجة التدريبات البدنية القوية التي يركز عليها بشكل كبير, وأريد أن أفصح عن شيء, فميدو يمتلك أسلوبا تدريبيا ممتعا وأري أنه مستقبل الكرة المصرية في التدريب لما يمتلكه من قدرات تدريبية وفنية خاصة للغاية نتيجة الخبرات الأوروبية الكبيرة التي اكتسبها من عمالقة العالم عندما كان محترفا. ننتقل للحديث عن انضمامك موخرا للمنتخب الوطني الأول.. هل كنت تتوقع أن يتم اختيارك ضمن قائمة اللاعبين؟ في الحقيقة نعم, فالجميع كان يشيد بي خلال الفترة الماضية, وكنت أشعر داخليا أنني علي مشارف الانضمام إلي صفوف الفراعنة وأشعر بسعادة كبيرة, فالانضمام للمنتخب وسام علي صدر كل لاعب كرة.