شهد الشارع المصري مظاهرات متفرقة في عدة أماكن أمس منها ميدان التحرير للمطالبة بالغاء قانون منع التظاهر الذي أصدره مجلس الوزراء مؤخرا, وطالب المتظاهرون أمام مبني ماسبيرو بضرورة الغاء قانون الايجار القديم وأكدوا ضرورة تحديد العلاقة بين المالك والمستأجر. بينما تظاهر العشرات أيضا في شارع جامعة الدول العربية للمطالبة بالتضامن مع الشعوب العربية. وشهدت المظاهرات أمام مبني ماسبيرو اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق حسني مبارك, وتدخل رجال الشرطة العسكرية علي الفور لانهاء المشكلة والسيطرة علي الموقف. وأكد متظاهرو التحرير خلال تظاهرهم أنهم لم يأتوا من أجل الاحتفال بمرور100 يوم علي ثورة25 يناير مشيرين إلي أن الثورة لم تكتمل حتي الآن وانما جاءوا للمطالبة بالافراج عن المتظاهرين المحبوسين بالاضافة إلي التأكيد علي جميع مطالب الثورة. وفي السياق نفسه تظاهر العشرات من ائتلاف شباب الثورة وائتلاف الشعوب العربية أمام مقر جامعة الدول العربية للتضامن مع ثورات الشعوب العربية, وردد المتظاهرون هتافات منها: واحد واحد الشعب العربي واحد. كما تظاهر مئات الأقباط أمام الكاتدرائية بالعباسية في اعلان رمزي عن دفاعهم عن الكاتدرائية ضد أي هجوم عليها وأكدوا تضامنهم مع البابا. كما تظاهر العشرات أمام مبني ماسبيرو أمس مطالبين بالغاء قانون الايجار القديم, وبرروا مطلبهم بأنه يعطي الحق في توريث الوحدات السكنية والمحال لابناء المستأجرين وليس أبناء الملاك وأعتبروا ذلك خطأ كبيرا. وقال المتظاهرون ان قانون الايجار القديم به عيوب كثيرة أهمها ان القيمة الايجارية تخفف جدا قد لاتتعدي جنيهات في بعض الوحدات السكنية في حيث أن المستأجر يقوم بتأجير هذه الوحدات من الباطن بآلاف الجنيهات. وتظاهر عشرات المؤيدين لمحاكمة مبارك أمام مبني ماسبيرو أمس للتأكيد علي سرعة محاكمة الرئيس السابق وكل رموز نظامه, ورددوا: القصاص من قتلة الشهداء وحرامية الشعب. وعبر المتظاهرون عن أن محاكمة العادلة تعد بداية جيدة لاثبات النية الحسنة للمجلس العسكري في معاقبة لكل المجرمين دون التفرقة بين أحد من أبناء الشعب المصري.