عاشت مها ابنة الثلاثين عاما4 سنوات مع زوجها في عيش الزوجية حياة سعيدة بعد أن ظلا يحلمان بالزواج منذ نعومة أظافرهما حيث كانا يقطنان بجوار بعض وأحبت مها ابن الجيران بعد أن تملك كل أحاسيسها ومشاعرها.. واجهت أسرتها أكثر من7 مرات حتي اضطروا أخيرا أمام إلحاحها.. زاد من تعلقها به أن صديقتها شقيقة له فقد كانت تجمعهما المذاكرة في منزل الأسرة.. وجدت فيمن أحبته الملاذ لها من عدم الابتعاد عن صديقتها... ضحت من أجله حيث كان موظفا بسيطا في أحد المصالح الحكومية بشبين الكوم وراتبه علي أد حاله. وبعد مرور السنوات الأربع بدأت تلك العلاقة تفتر وتسلل إليها الشيطان حيث أخذ ينفث في تلك الخلافات وكانت الزوجة تتحمل إلي أن أصبح كل شجار بينهما بمثابة معايرة لها ولكن ما كان يضج مضجعها ويجعلها تبلل فراشها بدموعها المنهمرة كل ليلة معايرته لها بكبر أنفها مما سبب لها ضرا كبيرا وطلبت الطلاق أكثر من مرة ولكنه كان يرفض فلم تجد مفرا من اللجوء لمحكمة الأسرة بشبين الكوم تطلب الخلع. وأمام محكمة الأسرة أقرت الزوجة بأنها تزوجت منذ4 سنوات من زوجها الذي يعمل موظفا بأحد المصالح الحكومية وهو شقيق إحدي صديقاتها وقالت إنها نظرا لظروف زوجها المادية الصعبة قامت بتحمل الجزء الأكبر من تكاليف الزواج وتأثيث شقة الزوجية وتحملت من أجل إرضائه الكثير من انتقادات عائلتها وصديقاتها ولكنه كان دائم الشجار معها علي أتفه الأمور ويعايرها بكبر أنفها.. وبكت الزوجة أعضاء المحكمة حين قالت إن كبر أنفها هذا من خلق الله وليس لي ذنب فيه مستشهدة بقول المولي عز وجل هذا خلق الله وأكدت للمحكمة أن زوجها دأب علي قوله لها أمام أشقائه وأقاربه يا أم مناخير ما سبب لها ضررا نفسيا لا تستطيع أن تكمل معه مشوار حياتها ورفضت الزوجة الصلح وأصرت علي الطلاق خلعا من زوجها فطلقتها المحكمة طلقة بائنة للضرر الواقع عليها.