لم يكن زياد في حاجة إلي التسرب من التعليم لأنه ببساطة لم يجد من يوجهه ويرشده إلي الطريق الصحيح وكان يسير في طاعة والده الذي دفع به مبكرا إلي طريق الحرام والسرقة. شب زياد علي سرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه بمساعدة الآخرين وكان نشاطهم يقتصر علي منطقة مدينة نصر. وفي إحدي مغامراته وآخرها وبينما كان يتسلق مواسير الصرف الصحي لإحدي العمارات مرت دورية أمنية تابعة لقسم شرطة مدينة نصر أول. كانت البداية أثناء مرور النقيب إسلام محمود رئيس دورية قسم مدينة نصر أول والقوة المرافقة بشارع الخليفة الراضي بالحي السابع حيث اشتبهوا في شاب يدعي زياد توبة عنتر16 سنة لا يعمل ومقيم بعزبة الهجانة وأصل بلدته دائرة مركز إبشواي الفيوم وبحوزته2 جهاز كمبيوتر شخصي و جهاز آي باد وساعة يد رجالي وعتلة حديدية. تم إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي وجه بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي نائب المدير لسرعة ضبط شريكيه الهاربين. بمواجهته اعترف بسرقته للأجهزة والساعة المضبوطة بحوزتهتم بإرشاده التوصل لمالكي الشقتين وباستدعائهما تبين انهما رضا السيد محمد53 سنة تاجر أدوات منزلية ومحمود محمد رضا21 سنة طالب, وبعرض المسروقات عليهما تعرف الأول علي جهاز كمبيوتر وجهاز آي باد وبينما تعرف الثاني علي جهاز الكمبيوتر الآخر و وساعة اليد واتهماه والمتهمين الهاربين بالسرقة. وبالعرض علي اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق وسرعة ضبط المتهمين الهاربين.