خيم الحزن علي أهالي قرية النصيرات بمركز دار السلام بسوهاج واتشحت القرية بالسواد عقب سماع خبر استشهاد ابن القرية الشهيد بهاء ممدوح محمد الذي استشهد أمس أثر انفجار استهدف مدرعة بطريق العريش القنطرة بشمال سيناء أثناء تأدية واجبة الوطني بسيناء وحفظ الأمن. و طالب الأهالي بالقصاص من قتلة ابن قريتهم وقال والد الشهيد الذي يعمل مزارعا بسيطا إن ابنه غادر القرية يوم الاثنين الماضي وكانت آخر إجازة له وكان ارديفب هذا الشهر وقبل مغادرته سألني الدعاء له. وطالب والد الشهيد بسرعة القصاص لنجله, مؤكدا أنه رغم حزنه علي فراقه إلا انه سعيد لأنه استشهد في سبيل وطنه وأن الإرهاب الغاشم لن يثني أبناء مصر عن الحفاظ علي ترابها. كما أصيبت والدته بصدمة عصبية فور سماعها الخبر مؤكدة أن نجلها الشهيد كان أحن أبنائها ومطالبة بالقصاص وقال شقيقه وائل28 سنة حاصل علي دبلوم كان الشهيد حنونا وعطوفا وكان الحائط الصلب الذي يستند إليه كل أفراد الأسرة وقال شقيقه حمادة ان الأسرة لم تصدق حتي الآن استشهاده, حيث كانت الابتسامة لا تفارق وجهه ويشهد له الجميع بالأخلاق الكريمة وحسن المعاملة والصدق وقالت شقيقتاه أميرة وولاء كان شقيقنا الشهيد بهاء يتمتع بحسن الخلق والطيبة ويؤدي الصلاة بانتظام وكان عاشقا لمصر وترابها وكان بارا بامه وحريصا علي إرضائها. يقول ناصر احمد محمود ابن عم الشهيد ان الشهيد كان خلوقا ويتمتع بصفات جميلة وكان محبوبا من الجميع وكان معنا رجلا بمعني الكلمة ونطالب بالقصاص وحسبنا الله ونعم الوكيل وقال الدكتور عبد العظيم محمد احمد الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بأسيوط إن الشهيد من أسرة طيبة وكان صاحب أخلاق عالية لأن منبته اصيل وطيب وهو ثالث اخوته الذكور واكبر البنات وكان محبوبا من الجميع, مشيرا الي ان والدة رجل بسيط سهر الليالي علي تربية اولاده من اجل لقمه العيش الحلال.