المئات من الأهالى وأصدقاء شهداء الحادث الألىم بالعرىش يودعون جثامىن الشهداء خيم الحزن علي قري محافظة المنوفية بعد قيام المئات من الاهالي واصدقاء شهداء الحادث الاليم بالعريش بوداع جثامين 4 من شهداء الحادث الارهابي الي مثواهم الاخير وسط حالة من الحزن والنحيب علي فقدان الاهل لفلذات اكبادهم بدم بارد دونما ادني ذنب ارتكبوه »الاخبار« من جانبها تابعت مراسم وداع الشهداء ومواكبهم الجنائزية بقراهم وكانت البداية بمركز شبين الكوم والذي استقبل جثماني الشهيدين عبد الله أحمد عبد المولي جاد 22 سنة مجند صاعقة ،والذي تم دفن جثمانه بمقابر العائلة بقرية سلكا والشهيد له 3 أشقاء ووالده متوفي بينما قامت والدته باعالته واشقائه في ملحمة من الكفاح وقد علمت الاسرة بنبأ استشهاد نجلها المجند عبد الله من شقيقه " عبد المولي " الذي تلقي اتصالا هاتفيا من القوات المسلحة بالخبر أثناء تواجده في المستشفي لاداء عمله بحميات شبين الكوم .. وقال محمد عبد المولي عم الشهيد، رحم الله الشهيد رحمة واسعة فقد كان حسن الخلق وما زاد من المي انه كان قاب قوسين او ادني من الزواج بعد انقضاء مدة تجنيده الا ان الله انعم عليه بنعمة الشهادة و أضاف أيمن عبد المولي أنه لم يصدق الخبر وهو الذي قام باذاعته بمساجد القرية من هول الصدمة حتي انخرط في بكاء شديد لفراق الشهيد والذي كان خير صاحب وصديق تجده عند الشدائد يقف مع الجميع بروحه المرحلة في حين عم الحزن ارجاء القرية فور علم الجميع بالخبر وسط حالة من الدهشة والوجوم الذي اصاب الجميع من اهالي الشهيد. من جهة اخري ودع الآلاف من أهالي القرية والقري المجاروة جثمان الشهيد في جنازة عسكرية وقاموا باداء صلاة الجنازة علي جثمانه الطاهر بمسجد الهدي وحملوه علي الاعناق إلي مثواه الاخير بمدافن القرية الهتافات . والدة الشهيد محمد عبد العظيم الشهيد عبد الله عبد المولي وفي قرية كفر طنبدي بمركز شبين الكوم استقبل الالاف من الاهالي جثمان الشهيد المجند محمد ابراهيم عبد العظيم البالغ من العمر 19عاما لاداء صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بالقرية وقال مصطفي ابراهيم "شقيق الشهيد " اننا كنا ننتظر الشهيد ليجتمع الشمل ونقف بجوار الوالد لمساعدته وكنت علي وشك ان افاتحه في الارتباط بعروس من بنات القرية حتي يكمل نصف دينه الا ان القدر حال دون ذلك ولا املك الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل علي كل ظالم وارهابي وخائن لتراب هذا الوطن ووسط حالة من الصراخ والعويل كانت ام الشهيد تجلس منهارة وبجوارها السيدات من الاقارب لتهوين المصاب الاليم عليها قائلة هاتو ابني غير مصدقة للخبر المشئوم نجلها فاضت روحه الي بارئها ووسط صيحات التكبير خرج موكب جنائزي مهيب للشهيد لمثواه الاخير وسط ترديد صيحات التكبير وعبارات الاخوان اعداء الله. وبالانتقال الي مركز اشمون والذي استقبل اثنين من الشهداء ممن سقطوا بنيران ورصاصات الغدر اثناء عودتهم لقضاء اجازتهما مع اسرهم وفي قرية ساقيية ابو شعرة سادت حالة من الحزن الشديد علي اهالي الشهيد الجندي عبدالسلام صبيح العدل عبدالسلام 22 سنة ، و قال عادل شوري جار الشهيد انه اعزب وينتمي لاسرة بسيطة الحال فوالده يعمل موظفا بالانتاج الحربي ، ووالدته ربة منزل ، ولديه ثلاثة من الاشقاء احدهم مصاب باعاقة كبيرة عقب حادث مروري ، وله اثنان من الاشقاء البنات . واضاف عبدالعظيم محمد ابن عم الشهيد انه كان حريصا فور حصوله علي اجازته الدورية من الكتيبة المجند بها للتوجه لمساعدة والده في زراعة الارض كما كان من الشباب المكافح الحريص علي جمع المال بالحلال للانفاق علي نفسه نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها العائلة وكان دائما يحدثنا عن الامل في المستقبل لانه كان يمتلك طموحا كبيرا بين ضلوعه الا اننا افتقدنا شابا خلوقا كما اننا نطالب المسئولين بتوفيرالرعاية الصحية لشقيق الشهيد والذي يعاني من اعاقة بسبب تعرضه لحادث مروري ويتطلب الامر التدخل الجراحي لتصحيح الامر . وفي عزبة "شماعة" التابعة لكفر الحما ،بمركز اشمون خيمت حالة من الحزن علي الجميع بعد استشهاد الرقيب عمرو حمدي محمد بدر 27 سنة بسلاح الصاعقة وهو متزوج ولدية طفلة تبلغ عاما ونصفا ولديه سبعة من الاشقاء . وقال احمد سلطان -خال الشهيد انه متطوع للعمل بالقوات المسلحة منذ خمس سنوات وكان رحمه الله يتمتع بحسن السمعة والخلق الحسن محبوبا من الجميع من اهالي العزبة بلا استثناء وقالت هدي ابنة عم الشهيد انه كان دائما مايحدثنا عن الموت خاصة بعد استشهاد احد رفاقه وجارة بالمنزل الشهيد "معوض" الذي استشهد في مذبحة رفح ، ، الا انه كان يتمتع للامانة بقدر كبير من الايمان بالله والقضاء والقدر. وطالبت عائلة الشهيد الفريق اول عبدالفتاح السيسي بالقصاص لدماء هؤلاء الشهداء من هؤلاء القتلي وسفاكي الدماء ومطاردة الارهابيين في ربوع البلاد وتصفيتهم جسديا حتي تتطهر الارض المصرية من براثنهم في حين شارك الالاف في مراسم استقبال جثمان الشهيد عبد السلام تصبيح وصلاة الجنازة عليه ووداعه الي مثواه الاخير بمقابر العائلة وسط حالة من الغضب العارم علي جماعة الاخوان المحظورة.