اعترف في حواره ل الأهرام المسائي بتأثره بأغانيه

ماهر زين: سامي يوسف لا ينافسني

أنت نور الله فجرا كانت هذه الاغنية بمثابة بطاقة التعارف بين الجمهور والمطرب الشاب ماهر زين من ألبومه الأولThankYouAllah أو الحمد لله عام2009 والتي حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور, رغم أن هذه النوعية من الأغاني لم تكن الأولي حيث سبقه إليها المطرب سامي يوسف, ورغم ذلك ذاع صيته بشكل كبير في الدول العربية والإسلامية, وذلك بسبب الاسلوب الغنائي الذي جذب شريحة كبير من الجمهور ما بين الشباب وكبار السن.
وفي حواره مع الأهرام المسائي خلال زيارة قصيرة إلي مصر قال إن هدفه الرئيسي من خلال اتجاهه للأغاني الدينية والتي يقدمها بأكثر من لغة للوصول للعالمية وإيصال رسالة محددة وإسعاد الجمهور بعيدا عن شكل الغناء التقليدي, كما تحدث عن سر اختياره للغناء الديني تحديدا, والأسباب التي دفعته لذلك مشيرا إلي أن الفنان سامي يوسف من الشخصيات التي تأثر بأغانيهم, كما كشف عن رأيه في الأغاني الدينية التي قدمها الفنان وائل جسار, وتحدث عن العديد من الكواليس التي أحاطت بتحضيره لألبومه الجديد والذي حمل اسمONE وتفاصيل أخري في هذا الحوار:-
ما السبب في اتجاهك للغناء الديني من البداية؟
عندما كنت أعمل في مجال الموسيقي في بداية حياتي, جذبني هذا اللون واخترت تقديم هذه النوعية من الأغاني بعدما التزمت دينيا, وكنت أشعر من داخلي أن هناك رسالة محددة أريد إيصالها للجمهور من خلال فني وغنائي للجمهور الذين يستمعون للموسيقي في كل العالم وهي وسيلتهم للتعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم, كما أنها تقرب الشعوب من بعضهم البعض, وكانت لدي خبرة في مجال الموسيقي وإضافة إلي أنني ملئ بالطاقة والحماس والنشاط لإسعاد الناس بلون مختلف, ووجدت أن الشباب لديهم ميول لسماع هذا النوع من الأغاني, والحمد لله ربنا وفقني لهذا.
وكنت أتوقع النجاح وبالفعل هذا ما وجدته علي أرض الواقع, وهناك قبول من جانب الناس لشكل الموسيقي والأغاني التي أطرحها في السوق لهم, وأسعي بكل قوتي لتقديم المزيد من الأغاني الجديدة والمختلفة والتي تحمل رسالة للجمهور.
هل تري أن هناك تنافسا بينك سامي يوسف وخاصة أنكم تقدما نفس اللون الغنائي؟
لا بالعكس, فأنا أري أننا نكمل بعضنا البعض ومن المهم وجود ماهر زين وسامي يوسف وغيرهم الكثيرين الذين يتغنوا بهذا اللون, لأن هذا التنوع يخلق ثراء في شكل الأغنية, وهذا الأمر يشبه الطعام فلا يستطيع شخص أن يأكل يوميا بيتزا ولكن عليه التنويع بشكل مستمر حتي يشعر بطعم الأكل, وهكذا الغناء لكي نتذوقه لابد من التنويع في الموسيقي والمطربين, وأنا شخصيا تأثرت بأغاني سامي يوسف وأثرت كثيرا في وجداني وكياني وهذا ليس بعد الالتزام الديني فحسب ولكن من قبل الإلتزام أيضا, وأحب أغانيه واستمع لها دوما, فهو من الشخصيات التي أثرت بي كثيرا.
كيف تري أغاني وائل جسار الدينية التي قدمها لفترة ؟
وائل جسار لديه جمهور كبير, وما قدمه من أغاني دينية شئ جيد جدا, بل بالعكس أنا أشجع المطربين لعمل أغاني دينية, وأتسائل لما لا يقدم المطربين أغاني عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم, ونجد أن من يسمعها يصلي علي النبي والأغنية تنجح لدي الناس, فأنا اعتبر ذلك شيئا جيدا, وأتمني أن يعود وائل جسار قريبا لتقديم أغاني دينية مرة أخري.
ما مشاريعك الغنائية خلال الفترة المقبلة بعد طرح ألبومك ؟
بالنسبة لي هذا الألبوم هو تركيزي الأول والأخير في الفترة الحالية, وأركز عليه بشكل كبير لينتشر ويصل لكل الجمهور, ولا أنوي الدخول في تقديم ألبوم جديد قبل انتهائي من إحياء حفلات خاصة بالألبوم, حيث هناك سفريات قريبة ومازلت أقوم بعمل جولة دعائية للألبوم في عدد كبير من الدول علي مستوي العالم, حيث سافرت للاحتفال بالألبوم في أندونسيا وماليزيا ولبنان وتركيا وكندا ومصر وسأسافر قريبا إلي لندن, وهدفي أن أصل للعالم كله وعمل حفلات به للجمهور من مختلف الفئات والأجيال.
ما الأغنية التي ستقوم بتصويرها فيديو كليب خلال الفترة المقبلة؟
أجهز لتصوير أغنية مدينة كفيديو كليب خلال الفترة المقبلة, وأجري تحضير هذا الأمر حاليا.
طرحت مؤخرا ألبوم جديدONE فما هي تفاصيل التحضير له ؟
هذا الألبوم هو الثالث بالنسبة لي, وقد طرح منذ4 أشهر, ويضم15 أغنية وبه4 أو5 دويتوهات, من بينها ديو مع فنان عالمي من باكستان اسمهatifaslam, سجلنا أغنية وصورنا فيديو كليب معه في الهند, ودويتو مع فنان مشهور في تركيا اسمه مصطفي جيجيلي اسمها بك ملهمي, وقدمت ديتو آخر مع المطرب عصام كمال من دولة المغرب, كما سجلت دويتو مع فريق من جنوب أفريقيا, وهناك عدد من الأغاني الأخري وقد تعاونت في هذا الألبوم مع عدد كبير من الملحنين والشعراء والموزعين من تركيا والسويد وأمريكا وعدة دول أخري بالعالم وهم من أروع الشباب وسعدت بتعاونا معا, وقدمت أغنيةthepower كفيديو كليب وتم تصويرها في جنوب أفريقيا, وطرحتها علي قناةAWAKENINGRecords علي اليوتيوب, وهذا الألبوم أجهز له منذ فترة طويلة.
ما الاختلاف بين الألبوم الأول والثالث؟
الثلاث ألبومات اشتغلت عليهم جيدا لكي أقدمهم في أفضل شكل من غناء وألحان وكلمات وتوزيع وكل شئ, لكن الألبوم الأول كان به تحدي كبير بالنسبة لي لأنني كنت أقدم نفسي للجمهور للمرة الأولي, وشكل ولون الأغاني مختلفا عن السائد, فإما أن يحبون الناس ما أقدمه أو لا, والحمد لله لاقت الأغاني التي قدمتها إعجابهم, وباقي الألبومين كان هدفي استكمال النجاح والحمد لله وفقنا في ذلك.
طرحك للألبوم بعدة لغات, هل يعني أنك ترغب الوصول للعالمية؟
بالطبع نعم, وهذا هدفي الذي أسعي إليه, بجانب أنني أرغب في تأدية رسالتي التي أسعي لها بعدما التزمت دينياوإيصالها لكل فرد علي مستوي العالم وتغير نظرة البعض للأغاني الدينية, إضافة إلي حرصي علي إسعاد الناس والجمهور المتلقي من خلال أغاني تدعو للفرحة والأمل والتفاؤل وتشجيعهم علي استكمال الحياة وتقديم لون مختلف عن السائد, وهذه رسالتي التي أسعي لها وهي الدعوة للفرحة والسعادة من خلال الأغاني التي أقدمها للجمهور.
لما اخترت مصر لتكون محطتك للاحتفال بألبومك؟
أنا أعشق مصر ولي الشرف أن أكون وسط المصريين الآن, وهي من البلاد القريبة من قلبي وفخور بوجودي فيها في حفل توقيع ألبومي, وقد سبق أن احتفلت بتوقيع ألبومي في عدة دول وذلك بعدما طرحته في الأسواق مباشرة ومن بينها دولة تركيا وذهبت بعدها إلي أندونيسيا ثم كندا وبعدها بيروت ثم الإمارات العربية المتحدةAUE, ومصر تعتبر ضمن مشروعي للانتشار علي مستوي العالم وزيارتها أمر مهم وضروري بالنسبة لي فلدي جمهور كبير بها وحققت نجاحا أعتز به.
ماذا عن حياتك الأسرية؟
لدي ابن وابنه ومولودتي الجديدة بنت وقررت تسميتها مدينة, والحمد لله حياتي مستقرة وحريص علي التواصل الدائم مع عائلتي رغم انشغالي وسفري المستمر وبعدما تنتهي جولتي في مصر سأذهب لدولة السويد حيث أقيم هناك وسط عائلتي.