مناورة سياسية جديدة يقوم بها عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة خارج السجون بادعائهم تغيير الخطاب العام للجماعة ومحاولة استعطاف المواطنين بنشر الأخبار الكاذبة عن الاتجاه للمصالحة في الوقت الذي تقوم فيه اللجان الإلكترونية بالهجوم المتواصل علي الدولة بنشر الأخبار الكاذبة وأبرزها استغلال حادث وفاة مجدي مكين كما تقوم ميليشيات الجماعة باستهداف رجال الجيش والشرطة وإنفاق ملايين الجنيهات لإثارة الفوضي والعنف والهجوم علي مؤسسات الدولة بالداخل والخارج وفقا لاعترافات أعضاء عدد من المتهمين تم القبض عليهم في خلايا إرهابية. وأعلن إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية أمين التنظيم الدولي, وجود أزمات داخل الجماعة وسعي الإخوان لاختيار قيادات جديدة, ورفض الحديث عن اختفاء محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان ولوح بكارت التنازل في الوقت الراهن مؤكدا: ندرك أن العمل السياسي فيه متغيرات ومناورات أو ما يقول عنه السؤال التنازلات. وانتقدت قيادات منشقة عن الجماعة تصريحات القيادي الإخواني واعتبروها مناورة سياسية لن يقبل بها الشعب الذي خرج عليهم وعزلهم في30 يونيو الماضي ولن يسمح لهم بالعودة إلي الحياة السياسية مرة أخري بسبب تلطخ أيديهم بالدماء. وقال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية إن جماعة الإخوان منقسمة لأكثر من جبهة أبرزها جبهة العواجيز بقيادة محمود عزت وظهرت هذه الانقسامات عقب فشل الجماعة في دعوة المواطنين أو أعضائها للنزول في11 نوفمبر الماضي واعتبر الهلباوي أن تصريحات إبراهيم منير الأخيرة ليست سوي تحريض علي العنف ضد الدولة, موضحا أن منير طالب بتشكيل لجنة من الحكماء للمصالحة في الوقت الذي رفض فيه الاعتراف بثورة30 يونيو وخروج عشرات الملايين من المواطنين ضد حكم الجماعة. وأكد الهلباوي في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن حوار القيادي الإخواني الهارب بالخارج لم ينشر علي الموقع الإلكتروني للجماعة الإرهابية مما يوحي بعدم اعترافها بما جاء فيه واعتبره اجتهادا شخصيا من صاحبه الذي اعتبر أن حكم الإخوان كان نموذجا ولم يعترف بالأخطاء التي تورطت فيها الجماعة قبل30 يونيو وبعدها. وأكد مختار نوح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن الشعب يرفض تماما فكرة طرح المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية, مشيرا إلي أن قيادات الجماعة بالإجماع عندهم رغبة في التصالح والرفض الشعبي يمثل أزمة تمنع القيادة السياسية من التصالح معهم خوفا من الغضب الشعبي, مشددا علي أن التصالح لن يسمح به الشعب, مشيرا إلي أن تصريحات إبراهيم منير لا تعبر عن الإخوان التي لا رأي فيها سوي رأي خيرت الشاطر.