سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتعال الصراع بين الإخوان سبب المال والشهرة والنفوذ محمود عزت يعلن السيطرة علي المكاتب الإدارية ويهدد معارضيه بالتنكيل وجبهة محمد كمال تكذبه.. الهلباوي: الجماعة تتفجر من الداخل..
اشتعلت الأزمات بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بسبب محاولات محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والهارب من الملاحقات الأمنية السيطرة علي الجماعة ورفضه إجراء انتخابات داخلية ورفضه أيضا أي إجراءات تتم بشأن تغيير القيادات الهاربة والمسجونة وهدد معارضيه بالفصل والتنكيل, وأعلن الدفراوي ناصف القيادي الإخواني المحسوب علي جبهة محمود عزت في رسالة لأعضاء الجماعة عبر صفحته علي فيس بوك أن جميع المكاتب الإدارية للإخوان لم تجر انتخابات, وأنهم أعلنوا تبعيتهم لمحمود عزت وهو ما رفضته لجنة توثيق الإخوان. وأكد خبراء الإسلام السياسي في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن تحركات محمود عزت ومحاولاته السيطرة علي الجماعة تنفيذا لسياسة الجماعة القائمة علي مبدأ السمع والطاعة السبب وراء الحرب الداخلية بين أطراف الجماعة, موضحا أن قيادات الجماعة الهاربين بتركيا وقطر تضحك علي الشباب بشعارات ثورية ليحققوا مصالحهم في العداء لمؤسسات الدولة. وقال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن القيادات الإخوانية الهاربة تكذب كثيرا, موضحا أن الصراع بين قيادات الجماعة سببه خلافاتهم علي عدة أمور أبرزها المال والشهرة والعلاقات الخارجية وهناك مجال للتدليس وكل واحد منهم يحاول السيطرة وفرض النفوذ, مشيرا إلي أنهم يكذبون وآخر أكاذيبهم أنهم قالوا أجرينا انتخابات للمكاتب الإدارية وعادوا وتراجعوا وأكدوا أنهم لم يجروا أي انتخابات لأن أي انتخابات لابد أن تكون بعلم الأمن وهو أمر لم يحدث ولن يحدث. وأوضح الهلباوي في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن الصراع بين جبهة محمود عزت وجبهة محمد كمال سوف يستمر ويتصاعد مؤكدا أنه صراع حقيقي ولا يمكن تسوية النزاعات بينهم ولم تنجح لجان الصلح في إنهاء هذا الانقسام, موضحا أن الشخصيات المتصارعة لا تمثل الفكر الإخواني المعتدل كما أنهم لا يمثلون الدين الإسلامي لتورطهم في الدعوة للعنف. وقال الدكتور ثروت الخرباوي القيادي المنشق بجماعة الإخوان الإرهابية: إن جبهة محمود ليست مسيطرة علي المكاتب الإدارية كما تدعي موضحا أنهم أصدروا البيان حتي يحبطوا الطرف الثاني وهو تكرار ما حدث بتركيا عندما أعلن أردوغان سيطرته علي كل الأمور رغم أن تركيا علي صفيح ساخن. وأوضح الخرباوي أن المعلومات تؤكد أن محمد كمال استطاع السيطرة علي المكاتب الإدارية للجماعة عقب إدخاله نمط الانتخابات للمرة الأولي في الجماعة, مؤكدا أن أسوان والإسكندرية يتبعونه وكذلك الجيزة وأوضح أن محمود عزت يحاول أن يعطي لنفسه شرعية أنه القائم بأعمال المرشد ومحمد كمال المسئول عن المكاتب الإدارية وهو منصب يعطيه الصلاحية للحركة, وحاول محمود عزت إزالته من هذا المنصب وتعيين محمد عبد الرحمن المرسي وهو ما فشل فيه بسبب عدم تواصل المرسي مع المكاتب الإدارية. وأوضح الخرباوي في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن قواعد الإخوان تميل إلي الصدام ومحمود عزت يخطط ويدبر ويحاول المساومة علي حرية القيادات الإخوانية بالسجون وهو ما ترفضه الدولة والشعب الذي عزل الإخوان, موضحا أن الأمن بعيد عن الخلافات التي تتم داخل الإخوان وأكد أن الأمن لا يعرف مكان محمد كمال أو محمود عزت مؤكدا أن عزت لو كان بالخارج كان سيخرج علينا بأكثر من لقاء تلفزيوني أو فيديوهات ولأنه في مصر وتعلم مما حدث مع عصام العريان بتصويره فيديو تسبب في القبض عليه يرفض الخروج أو الحديث ويكتفي بإرسال رسائل سرية لقيادات الجماعة.