بعد أن كانت تعاني من العنصرية بسبب لون بشرتها السوداء, باتت خوديا ديوب الشابة السنغالية صاحبة ال19 عاما, عارضة أزياء, وإحدي أشهر الشخصيات علي انستجرام, حيث تقول الفتاة السمراء أو كما تحب أن تسمي نفسها إله الميلانين, إنها نشأت في باريس, وعانت كثيرا من تنمر الأطفال من حولها وهي صغيرة بسبب لون بشرتها الداكن, وحتي الآن وعلي الرغم من انتشارها عبر الشبكات الاجتماعية, إلا أنها لا تزال تري تعليقات عنصرية من البعض. تعيش خوديا الآن بمدينة نيويورك, ولديها ما يزيد عن238 ألف متابع علي إنستجرام, حيث أوضحت في حديثها لصحيفةDailyMail إنها كانت تتعامل مع السخرية بمواجهتها, وتعلمت أن أحب نفسي, وأن لا أعير اهتماما للأشخاص السلبيين. وأشارت إلي أن بداية عملها في مجال الأزياء كان قبل عامين, وترغب خوديا في تغيير معايير صناعة الجمال, من خلال تشجيع غيرها علي أن يثقوا بأنفسهم, وأن لا يسمحوا لأحد أن يقول لهم كيف يجب أن يظهروا.