من حق الذين يدافعون عن المنتج المصري أن يفخروا بأن لدينا مدربين أكفاء ممتازين مثل المدير الفني لطنطا خالد عيد والذي أعلم أنه لا يحصل علي واحد من عشرة مما يحصل عليه فييرا مدرب سموحة, ومع ذلك تلاعب بفييرا وظهر فريقه عملاقا مع أن إدارة سموحة صنعت فريقا مصريا قويا للغاية وبذلت فيه جهدا كبيرا يستحق الإشادة لكنه لم يجد اليد الوطنية التي تحقق طموحاتهم عكس خالد عيد الذي تعامل مع الوضع القائم وصنع منه منتجا يفتخر به الجميع, من حق طنطا أن تفرح رغم خسارة اللقاء لأنه أصبح لديها فريق جيد لو استمر بنفس الأداء سيكون الحصان الأسود بالدوري بحماس لاعبيه وروحهم العالية وكفاءة مدربهم ودعم مسئولي طنطا, أما عن سموحة فإن من حق مجلسه أن يحزن وهي المرة الأولي التي سيحزن فيها ناد لفوز فريقه حيث جاء الفوز بخبرة ومهارة لاعبيه وليس بفكر أو رؤية مدرب جاء لكي يحقق لهم طموحات, فإذا به يصيبهم بالإحباط ويدخلهم في متاهات وهم يرون فريقهم الذي يضم أفضل نجوم مصر يتم التلاعب به من ناد صاعد من دوري الدرجة الأولي ومن لاعبين مغمورين والأهم من مدرب وطني وليس مدرب قيل عنه إنه عالمي, فإذا به يخيب الآمال ويحبط الهمم, مصر مليئة بالكفاءات التي أري أنها أفضل ألف مرة من مدرب تغييراته خاطئة وتشكيلاته غريبة وانتصاراته بخبرة لاعبيه وأتذكر أن نجاحات منتخب مصر كلها جاءت علي يد مصريين كما أن الدوري المصري أصبح يضم مدربين مميزين, أذكر منهم الخلوق طلعت يوسف والمتألق حلمي طولان والمميز علاء عبد العال وإيهاب جلال ومع هؤلاء جميعا ظهر خالد عيد الذي صنع فريق الرجاء من قبل والذي هبط بعد رحيله ثم صعد مع طنطا ويقوده حاليا باقتدار أمام أقوي الفرق التي يقودها منتج أجنبي مرة ثانية أفتخر بالمنتج المصري وبأن لدينا مدربا كفئا اسمه خالد عيد.