أكد علي غنيم, عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية السابق, أن قرار وزير السياحة يحيي راشد بمد عمل اللجان المؤقتة لتسيير أعمال الغرف السياحية يضر بالعمل السياحي في جميع المجالات, قائلا: إن الأزمة السياحية التي تواجهها مصر حاليا تحتاج إلي استقرار منظمات العمل السياحي الخاص وعلي رأسها الغرف السياحية. ووصف غنيم قرار الوزير بأنه بمثابة هدم للمعبد فوق رءوس الجميع; لأن تلك اللجان التي تم تعيينها من قبل الوزير لا يمكنها معارضته أو طلب أي إجراءات لمصلحة الأعضاء; لأنها لا تملك الشرعية في مخاطبة الجهات المختلفة المعنية بالنشاط السياحي. ولذلك فإن الوزير يضع جميع خيوط العملية السياحية في يده دون منح الغرف السياحية الدفاع عن مصالح أعضائها, حسب قوله. وأوضح أن الأزمة الحالية تحتاج إلي تكاتف جميع الجهات وتنفيذ أفكار ومقترحات غير تقليدية وذلك لن يتحقق دون وجود مجالس للغرف السياحية مستقرة وشرعية تأتي عن طريق انتخابات, مطالبا بسرعة الدعوة لانتخابات الغرف السياحية دون تأخير حتي يمكنها التحرك في الأسواق السياحية. وحمل علي غنيم, محمد راشد, وزير السياحة, مسئولية فشل الحملة الترويجية وعدم عودة السياحة الدولية إلي مناطق مصر السياحية وذلك بسبب توقفه عن تنفيذ الحملات الترويجية في الأسواق الخارجية, بحجة عدم وجود سائحين, ما أدي إلي فشل الحملة التي تنفذها الشركة البريطانيةjwt وتتوقف كل حين بقرار مفاجئ من الوزير. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة السياحة أن قرار الوزير بمد عمل اللجان في الغرف السياحية جاء بسبب انتظاره لصدور قرار من مجلس الدولة أو فتوي خاصة بانتخابات الغرف السياحية ومجالس إدارتها. وقالت الوزارة إن الحملة الترويجية يتم تنفيذها في الأسواق الدولية طبقا لحالة كل سوق علي حدة, وإن هناك حملة يجري إعدادها لإطلاقها في السوق السياحية البريطانية خلال عقد بورصة لندن الدولية للسياحة بداية من نوفمبر المقبل.