سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عام دراسي دون كتاب والدولار وراء الأزمة غرفة الطباعة:علي البنك المركزي تدبير العملة لجميع المطابع دون تفرقة..
ود.حسام: وردنا80% من كتب التيرم الأول وموعد توريد النسبة المتبقية في علم الغيب
مش عايزين خيار وفاقوس السنة الجاية..80% من كتاب التيرم الاول تم توريدها وال20% المتبقية مش عارف هتتورد امتي بهذه الكلمات بدأ الدكتور حسام عبد الرحمن عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة في دورتها الجديدة باتحاد الصناعات والمسئول عن الكتاب المدرسي بالغرفة حديثه ل الأهرام المسائي عن أزمة نقص الكتاب المدرسي قبل بداية العام الدراسي بايام معدودة. وقال: الدولار سبب الازمة في طباعة الكتاب, فعندما قامت المطابع بتقديم المظاريف الفنية والمالية كان الدولار يبلغ55,8 جنيه في السوق السوداء و60,7 جنيه في السوق الرسمية وبعد فتح المظروف الفني في فبراير الماضي بيوم تم تخفيض سعر الجنيه ليقفز في السوق السوداء التي تعتبر مصدر العملة الرئيسي للقطاع بسبب عدم تدبير البنك المركزي أي عملة للمطابع. وتابع:ان الدولار ارتفع بشكل غير مبرر ليسجل13 جنيها وهو ما كبد75 مطبعة تمثل97% من إجمالي عدد المطابع فازت بمناقصة الكتاب المدرسي خسائر مالية فادحة عدا مطبعتي الشرطة واحدي المطابع الخاصة لقيام البنك المركزي بتدبير العملة بالسعر الرسمي بما جعل هناك منافسة غير عادلة وسط احتياج مطابع الكتاب المدرسي نحو65 ألف طن من الورق70 جم خلال6 أشهر فقط وكان يتم توفير40 ألف طن سنويا من مصنعي ادفو وقنا.واستطرد:كانت اسعار مصنعي ادفو وقنا تقارب أسعار المستورد قبل خفض الجنيه ولكن بعد رفع سعر الدولار وصل طن المستورد إلي10آلاف جنيه رغم ثباته عند معدل750 دولارا للطن الواحد ويبلغ سعر الطن المحلي6750 جنيها, بما يجعل هناك فارقا كبيرا بين تكلفة الإنتاج وهو ما يجعل المطابع في قلق من مناقصة العام المقبل اذا لم يتم المساواة بين جميع المطابع في تدبير العملة من قبل البنوك. أضاف: تم توريد80% من كتاب التيرم الاول للوزارة والنسبة المتبقية في علم الغيب ولا أعلم توقيت توريدها وسط أزمة الورق الناتجة عن الدولار, بما يجعل مطالبة الغرفة للبنك المركزي بضرورة المساواة في تدبير الدولار لجميع مطابع الكتاب المدرسي واعتبار الكتاب المدرسي سلعة قومية او عدم تدبير اي دولار لتقوم كل المطابع بتقديم أسعار عادلة بما يتناسب مع قيمة الدولار. وأوضح أن كتاب التيرم الثاني لن يمثل أزمة كبيرة لان عدد النسخ تبلغ75 مليون نسخة بعكس التيرم الاول الذي يبلغ عدده175 مليون نسخة وفقا لمناقصة الوزارة التي تبلغ قيمتها11 مليار جنيه, بما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة من الحكومة لحل أزمة الدولار مع الكتاب المدرسي.