باتت المظاهرات والاعتصامات من الأشياء التقليدية فالسائد في جميع قطاعات الدولة هو الاعتراض خاصة علي المديرين, والمطالبة برفع الأجور, لكن الغريب والمثير للدهشة هو ماحدث في قناة الأسرة والطفل حيث قام بعض العاملين في القناة التي ترأسها سحر السويفي والتابعة لقطاع القنوات المتخصصة التي ترأسها هالة حشيش بالاحتجاج علي رفع رواتبهم الي6 آلاف جنيه!!بدأت الاحتجاجات داخل قناة الأسرة والطفل كما تقول: هالة دحروج المعدة في القناة, والتي تم ترقيتها الي رئيس تحرير,ورفع أجرها من2000 جنيه الي7000 جنيه شهريا بمطالبة العاملين في القناة بالغاء تكليف رؤساء القنوات, وطلب ادارة وقيادات جديدة مختلفة ذات رؤية فنية وثقافية, تنطوي علي فكر اعلامي حر, بعيدا عن الرؤية القديمة, مطالبين بالتغيير, والتطوير في القنوات بعيدا عن تصفية الحسابات, والمطالب المالية التي لامجال لها الآن, وكان من الداعمين لهذه الطلبات أسامة أحمد نائب رئيس القناة وتضيف هالة: فوجئنا بعد الوقفات الاحتجاجية بتفويض لجنة من خمسة أعضاء, لم يفوضوهم من الأساس, وهذه اللجنة لم تتحدث عن مطالبهم, وطالبت بزيادة الأجور, وأصدرت بيانا تم فيه زيادة أجور العاملين في القناة فأرتفع أجر المنتج المنفذ من3000 ألاف جنيها الي7500 في15 حلقة والمخرجين من3000 الي7000 في7 حلقات, ورؤساء تحرير البرامج من2000 الي7000 في7 حلقات, والمعدرفع أجورهم الي5600 في7 حلقات,4800 في6 حلقات,3200 في4 حلقات, والمتعاونين من الخارج الي1600 في حلقتين بالأضافة الي150 جنيها للتقرير الواحد. وبعد أصدار هذا البيان أحتج بعض العاملين في القناة عليه مؤكدين أن مطالبهم لم تكن مالية, وأعتبروا زيادة المرتبات رشوة لضمان صمتهم خاصة أن القناة تعاني عدم وجود برامج وبهذا الشكل سيتم دفع مرتبات لهم دون عمل, وهو مما أطلقوا عليه فساد, واشاعة للفوضي في القناة وتقول هالة: انهم أصدروا بيانا تم رفعه لرئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون سامي شريف محددين فيه مطالبهم بعيدا عن المطالب المالية, بأن يتم تسكين جميع العاملين بالتساوي في الحقوق والامتيازات, تطوير القناة بشكل أفضل حتي تقدم رسالتها الاعلامية الحرة, المبنية علي الحيادية والمهنية بعيدا عن التوجيهات,ورفض أشكال الفوضي التي تفتعلها رئيسة القطاع بتركها أمورا فنية, وإدارية لمجموعة الستة المفوضين مما أدي الي فوضي,معبرين عن ذلك بأنهم لن يشاركوا في فساد جديد, وفوضي عارمة متمسكين بشعار نريد أن نعمل عملا مفيدا وممتعا...نريد أن نبدأ الآن.