عاشت عيون المشاهد في مجال زمني غريب.. وعلي الرغم من العيون كانت مذهولة وهي تصور بعيون كاميراتها الحية. مع هذا العدد الكثير من التماثيل التي أعيش معها بذهول إعجاب من الصعب التغلب عليه بتركه.. لكن كان إبداع صانعها بأنامل فرعونية.. تجعل الإبتسامة علي هذه التماثيل لا تفارقها.. لوجودها المبهر الجذاب الذي استطاعت أن تصنعها بحب كبير مع كل تمثال تم صنعه.. وكأنها محوتات تاريخية ترجع للعصر الفرعوني.. لبراعتها ودقة التفاصيل الموجودة في كل تمثال من هذه التماثيل المصنوعة من الطين الأسواني.. من صنع كل هذه التماثيل الناطقة بصوت تفاصيلها المبدعة.. إنها الشابة- راندا منير- التي تخرجت في كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا.. وكلها حلم الوصول مع اصدقائها التماثيل المبهرة!! وبعد التعرف علي أساسيات النحت ثلاثي الأبعاد قررت أن تنمي إلي هذا القسم الذي يندرج تحت الفنون التشكيلية لتبدأ مع التماثيل التي ظهرت وكأنها تتحرك وهي بأشكالها الجميلة.. وكأنها تتحدث بصوت الصمت الجميل الذي يظهر في كل تمثال يعبر عن حكايته وهو كأنه يتحرك في كل مكان مع باقي زملائه التماثيل الأخري. ليقصوا مع بعض قصة تاريخية متحركة لإبداع إختيار نوعيات هذه التماثيل كل منهم يعبر عن هذه القصة التاريخية المبدعة!! لم تستطع العيون أن تفارق هذه التماثيل التي تحكي كل منها.. جزءا من تاريخ يقصد طريقة بكل وحدة الأطفال تماثيل.. وأمهات تماثيل- وأجداد تتحدث مع أزواجها.. وأمهات تنادي عليها.. ولكل تمثال ابتسامة صادقة بصمت صوتها معبرا عن صوت كل تمثال وكأنه يتكلم بصمت صوته.. بصوت حقيقي تراه وتسمعه.. والعيون لابد أن تنشر بعيونها هذه التماثيل المعبرة بصمت الصوت.. ولكن التعبير يصل إلي كل مشاهد من قدرة تكوينه من خلال صانعته.. وهذه صور هذه التماثيل.. لابد من نشرها ليشاهدها القارئ مع عيون المشاهد.. ليعيش صدق الإبداع.. وليسمع صمت الصوط ويعيش حكاية هذه التماثيل ومع عيون المشاهد.. ومع القارئ والذين معه.. الآن في باقي الصفحة مع الحكاية الرائعة!! وإلي المشاهد.. صور حديث صمت التماثيل..!!