عيون مشاهد المفروض أنها في مشاهدتها تنقل الي القارئ مشاهدتها السينمائية ونجوم السينما.. وأعمالهم ونشرك معها عيون الشاهدين السينمائيين. لكن طالما أن نجوم السينما.. هاجروا السينما.. وإلتحقوا بمسلسلات التليفزيون.. تمثيلا.. وإخراجا.. وتأليفا.. وتصويرا.. ومعهم كل عناصر فن السينما.. والتطورات الحديثة في عالم التصوير وكاميراته.. وأسلوب الأداء.. والمنافسات التي تواجه المسلسلات المصرية.. أمام المسلسلات التركية.. والسورية والعالمية.. وكل مايحدث في عالم الفن علي شاشات التليفزيون إختلط تماما بعالم فن السينما.. وهذا أمر طبيعي.. وعيون مشاهد هذا اليوم سوف لاتتكلم عن المسلسلات التي عرضت طوال شهر رمضان.. وإبداء رأي عيون المشاهد في هذه المسلسلات العديدة.. ولكنها ستؤجل الحديث عنها هذا العدد.. وستقوم العيون في الأعداد القادمة.. برصد شيء هام عاشت معه ومع نجوم السينما وأحداث المسلسلات التي قدموها.. وأسرار التعامل الذي يتم بين نجوم ونجمات السينما بكل فروعها مع عالم التليفزيون.. وأسرار التعامل معه فنيا!! وبعد هذه المقدمة.. والإعتراف بمتابعتي للمسلسلات بأسلوب خاص بعيوني.. وبعلاقة عيوني بالسينما.. والتليفزيون.. سوف يفرض علي أن أعرض هذه الأسرار.. وطوال شهر رمضان.. وطوال متابعة كل القنوات برحات سريعة لمشاهدة أكبر عدد من المسلسلات.. كانت هناك حالة غريبة.. شد العيون إليها بحب وإعجاب.. وتعانقت العيون مع هذه الحالة الرائعة.. التي حركت الوجدان والانجذاب التام.. والمتعة الفنية.. والإخلاص الرائع في تعامل أصحاب هذه الحالة الغريبة التي أسرتني أنا وعيون عدد كبير من المشاهدين وعيونهم.. وعشت مع هذه الحالة الغريبة طوال شهر رمضان وأشاهدها وهي تعرض.. ساعة السحور.. وهي تعلن بمجموعة من أخلص النجوم كبارا.. وتاريخا فنيا عظيما.. وتعامل مع الفن بإخلاص وحب وتعاون بين كل العناصر المشتركة في هذه الحالة المبدعة الغريبة.. التي بإخلاصها وصدقها.. حضنت عين المشاهد.. وكل العيون. حالة إسمها المسحراتية عاشت العيون مع هذه الحالة.. في الحي الذي تعيش فيه كل عناصر الأحياء المصرية التاريخية بشكل جديد جميل.. يقوم فيها المسحراتي بطبلته الكلاسيكية وهو يغني بنداءات جميلة للأهالي في هذا الحي الصغير محمد العزبي بصوته القوي الطيب وبملابس المسحراتي القديم الجديد وحوله مجموعة من المح النجوم يرتدون ملابس غريبة ولكنها ممتعة محمود الجندي يغني بصوته الجميل وهو يلقي جمل الأغاني كأناشيد.. ومواعظ.. ودعوات تنتقل إلي هذا الحي.. وأهله.. يوسف داوود.. وعازف الفلوت بردائه الخاص الكاريكايتيري محمد أبوالحسن.. وعازف العود بطربوشه وملابسه البسيطة النجم محمد فريد.. والمطربة المصرية الشهيرة بين أهل الحي والبلد فاطمة عيد وتغني بصوتها الناصع الطيب الملئ بالحنان.. ومحمد الصاوي المرح.. والقزم عازف الأكورديون محمد.. والنجم عثمان عبدالمنعم.. وديكور الحي الصغير بكل تكويناته.. يباع الطعام الرمضان.. الحلاق.. وكل عناصر الحياة الشعبية.. كلها تجمعت في هذا الحي الصغير الذي إحتوي كل هؤلاء النجوم والسيدات المرتديات الملابس البسيطة.. وهم يطلون من البلكونات والكل يغني ويعزف.. وغناء مليء بالحب.. والدعوة إلي العطاء.. والدعاء ووصي النبي علي سابع جار وغيرها في الزقاويل وأجزاء المواويل.. ورمضان كريم.. والرضاءة الرائعة والديكور البديع.. والحركة بركة.. والكل يغني ويكمل غناء زميله.. وحالة بديعة.. وغريبة عاشت معها عيون المشاهد.. وبحثت عن المؤلف.. وظهر إسمه المبدع بخيت بيومي.. وعشت مع كل هؤلاء ومعهم وجوه مصرية عديدة في هذا الحي البديع.. وبحثت عن المخرج المبدع هذا الإبداع الرمضاني الصرف.. ووجدت إسمه المخرج أمين المليجي.. ولم ألحق معرفة المسئول عن الجرافيك.. ومصمم الملابس.. وكل عامل ومهندس وفنان إشترك في هذه الحالة التي عضت معها في رمضان.. وكان موعدها.. ساعة السحور.. الساعة الثانية قبل الفجر.. وصلاة الفجر.. والأغرب أن هذه الحالة الغريبة التي عشت معها طوال شهر رمضان والتي إسمها المسحراتية مدتها15 دقيقة.. وليس15 حلقة أو30 حلقة.. والأغرب أن الذي إنتج المسحراتية.. وهذه حكاية.. المسحراتية.. مع عيون المشاهد!! عيون تشكر المسحراتية رابط دائم :