خيم الحزن علي أهالي وأصدقاء الشهيد النقيب مصطفي يسري السيد علي عميرة من قوة قطاع الأمن المركزي أثناء تشييع جنازته من أكاديمية الشرطة. وذلك في مشهد مهيب عقب الصلاة عليه في مسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة وتجمع المئات من أقارب وأصدقاء الشهيد لإلقاء النظرة الأخيرة علي جثمانه, وردد جميع المشاركين في الجنازةهتافات تنادي بالقصاص من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وتقدم الجنازة اللواء مجدي عبد الغفار, وزير الداخلية, واللواء محمود شعراوي, مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني, واللواء جمال عبد الباري, مساعد الوزير للأمن العام, واللواء طارق عطية, مساعد الوزير للإعلام والعلاقات العامة, واللواء خالد فوزي, مدير الإعلام بالوزارة, واللواء خالد عبد العال, مساعد الوزير لأمن القاهرة, واللواء عبد العزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, وحضر الجنازة قيادات وضباط بوزارة الداخلية. وتحتسب وزارة الداخلية شهداءها الأبرار أحياء عند ربهم يرزقون, وأكد وزير الداخلية أن عنف العناصر الإرهابية يزيد من عزيمة رجال الشرطة وإصرارهم علي مواصلة المسيرة للقضاء علي الإرهاب وحماية أمن الوطن وشعب مصر العظيم. قد خضع الشهيد لفترة علاج استمرت منذ تاريخ الإصابة وحتي استشهاده تحت عناية الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية في عدد من المستشفيات داخل البلاد وخارجها سويسرا وألمانيا. ومن جانبه, قال اللواء طارق عطية مساعد الوزير لقطاع الإعلام والعلاقات: أتقدم بخالص عزائي للشعب المصري العظيم في شهيد الوطن النقيب مصطفي يسري السيد علي عميرة.. والذي استشهد إثر إصابته برصاصات الغدر من جماعة الإخوان الإرهابية أثناء دفاعه عن قسم شرطة الأزبكية يوم2013/8/16 عقب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في مواجهة مع عناصر مسلحة من جماعة الإخوان الإرهابية أثناء تأمين قسم شرطة الأزبكية بطلق ناري بالوجه مما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة كاملة لمدة ثلاثة أعوام. وأكد عطية أن وزارة الداخلية تؤكد لشعب مصر أنها مستمرة في أداء رسالتها بكل قوة لمواصلة تحقيق الأمن والاستقرار.. وإزكاء جهود البناء والتشييد والازدهار في مواجهة جماعات الشر وقوي التدمير والتخريب والإضرار بالإنسانية والبشرية وأن ما حدث لن يثني عزم رجال الشرطة ولن ينال من أدائهم وجهدهم بل يزيدهم إصرارا وتحديا. وأضاف عطية أن واقعة استشهاد النقيب مصطفي عميرة, تؤكد عنف ودموية جماعة الإخوان الإرهابية في الأفكار والأفعال. هذا وتتقدم وزارة الداخلية لأسرة الشهيد بخالص عزائها داعين المولي- عز وجل- أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.