في حيلة ماكرة تقمص رجال المباحث خلالها دور تجار الآثار لتتبع المتهمين في قضية سرقة القطع الأثرية من المتحف المصري بميدان التحرير وتم القبض علي اللصوص الثلاثة الذين استغلوا زحف الملايين علي ميدان التحرير في جمعة الغضب وقاموا بسرقة الآثار. وتمكن رجال الداخلية بالتعاون مع الشرطة العسكرية من القبض علي المتهمين الثلاثة بعدما وردت معلومات من مصادر سرية تفيد بقيام3 عاطلين من منطقة مصر القديمة بعرض مجموعة من القطع الأثرية للبيع داخل وخارج مصر, وعلي الفور تم إعداد كمين منظم للمتهمين بمعرفة رجال مباحث السياحة والآثار. تم تحديد مقابلة لتسليمC.D يحمل فيديو للآثار المسروقة وتبين أن الC.D يحتوي علي تسجيل يبين قطعا أثرية صغيرة ومتوسطة, وبعد إرسال الفيديو للجهات المختصة وخبراء الآثار, ومطابقتها مع القطع المفقودة تبين أنها هي ذات القطع المسروقة من المتحف المصري. بعد التأكد من صحة المعلومات والتحريات كان اللقاء في ميدان التحرير ليسقط الثلاثة في قبضة المباحث والقوات المسلحة. انهار المتهمون واعترفوا بالواقعة وأرشدوا عن مكان المسروقات التي تمت إعادتها للمتحف.