أكدت هناء حسين محمد رفعت حفيدة الشيخ محمد رفعت أن صوت جدها لا يمكن تكراره مرة أخري, مرجع السبب في ذلك الي أنه ينتمي لمدرسة صعب تكرارها, موضحه أنه صاحب الكثير من الكرامات منها وفاته في نفس يوم مولده فهي كرامة من كرامات الله سبحانه وتعالي. وأضافت خلال الندوة التي أقامها صالون الأوبرا الثقافي للمرة الأولي في رمضان لإحياء ذكري الشيخ محمد رفعت بحضور الشيخ محمود التهامي و المؤلف صفوت عكاشة و الكاتب الصحفي عادل سعد والتي أدارها الفنان أمين الصيرفي, أنه كان يحب امتلاك الكتب والأسطوانات, و كان صاحب حس مرهف و شخصية ربانية متصالح مع النفس, واحبه الجميع, وزاهدا في الحياة. وقالت هناء إن جدها كان يخشي التعامل مع أي شئ خوفا من حرمانيته و كان شخصا عظيما يحب الناس و الخير للجميع حيث أنه في أواخر ايامه كانت علامات الرضا علي وجهه والابتسامة لا تفارقه علي الرغم من ألامه. وقال الفنان أمين الصيرفي خلال الندوة التي بدأت بآيات من القرآن بصوت الشيخ محمد رفعت إن هذه الندوة من أجل صاحب الصوت الجميل الذي غاب عنا منذ الخمسينيات, وربما كان أكثر ما يميزه هو قدرته علي التعبير من خلال الأيات القرآنية فهو حالة نادرة يصعب وصفها, مشيرا إلي أنه شخصية تستحق الدراسة و صوت من السماء أنزله الله سبحانه وتعالي لكي نتمتع بهذا الصوت الجميل. فيما قال الشيخ محمود التهامي إنه ابن من ابناء الشيخ محمد رفعت وهو من الشيوخ القلائل الذين عند سماعها تجعلك تشعر بروحانيات خاصة فهو رجل مختلف ومميز عن الآخرين لانه حالة استثنائية وصوت ولو كان للقلب صوت فهو صوت محمد رفعت. وأوضح أن صوته كان مناسبا لقيمة القرأن فهو لم يكن بينه وبين القرآن حاجز, مشيرا إلي أنه يستعد لإنشاء مدرسة للإنشاد الديني سوف يتم فيها تدريس صوت الشيخ محمد رفعت وجماله.