القارئ الشيخ سلامة عبدالبديع منصور ولد بقرية بني غريان مركز قويسنا محافظة المنوفية في 16/5/1985م. يقول: حفظت القرآن الكريم علي فضيلة الشيخ محمد عبدالرازق وقرأت القراءات السبع والثلاثة المتممة "العشر الصغري" علي فضيلة الشيخ صبحي مجاهد وحالياً أقوم بقراءة القراءات "العشر الكبري" من طريق طيبة النشر علي الأستاذ الدكتور محمد مصطفي عليوة. يضيف حمل القرآن الكريم في جوفي يعتبر من أفضل كرامات الله سبحانه وتعالي علي بالإضافة إلي أن القرآن الكريم جعل الناس جميعهم يوقروني ويضعوني في أجمل صورة أمام أعينهم بالإضافة إلي أنني عندما كنت أؤدي الخدمة العسكرية كان القرآن الكريم سبباً في رفع شأني بين القادة والجنود وفي الخدمة العسكرية اشتركت في مسابقة قرآنية خاصة بوزارة الدفاع وكانت علي مستوي الجيوش العربية حصلت فيها علي المركز الثاني وكان تكريمي من السيد الفريق عبدالعزيز سيف قائد قوات الدفاع الجوي. أشار إلي أن الكل كان له ناصحاً أميناً والكل يشجع علي ألا أكتفي بمرتبة علمية محدودة بل أبتغي زيادة العلم وذلك دفعني علي التمسك بكتاب الله حفظاً ودراسة وعملاً وأهم من أثر في بالنصيحة الشيخ عابدين شبل هلال لأنه متابع لي. مدرسة مصطفي إسماعيل أشار إلي حب الاستماع إلي القرآن الكريم بصوت كبار القراء وأولهم الشيخ مصطفي إسماعيل فهو قارئ متميز يعتمد علي الإحساس والفن في القراءة وهو السهل الممتنع كما استمتع بالقارئ الشيخ محمد الليثي فكان له نهج خاص في صوته في إحساسه العالي وبالفعل لم أر قارئاً يماثل الليثي في إمكانياته في هذا الزمان وأنصح كل من يقرأ القرآن الكريم أن يقرءوا القرآن للقرآن بالإضافة إلي التحلي بالأخلاق الكريمة لأن فقدان الأخلاق يجعل الناس يفرون من المقرئ فراراً والإخلاص للقرآن سيكون سبباً في إلقاء المحبة من الله عليك فمن القراء الذي أحسبهم علي خير ويتوفر فيهم الأخلاق والإخلاص وحب القرآن للقرآن القارئ الشيخ محمود الخشت. علوم القرآن وعن أهدافه المستقبلية يقول: أنا طالب بالفرقة الثالثة بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا فأنا أتمني أن أكون خادماً للقرآن الكريم ولأهل القرآن الكريم وتوصيل الرسالة التي بعث من أجلها النبي صلي الله عليه وسلم والحفاظ علي النص القرآني الصحيح المتصل بالسند كما أنني أسجل حالياً المصحف مرتلاً بصوتي. كما أنني أعمل مقرأة في منزلي لتعليم الأداء الصوتي الصحيح لتلاوة القرآن الكريم وأتمني في المستقبل عمل مركز لدراسة علوم القرآن لتعليم القرآن وتجويده والقراءات لعل هذا يكون سبباً في رضي الله علينا ويكون رحمة لنا بعد انتقالنا إلي الرفيق الأعلي وهذا من باب أو علماً ينتفع به. فالقرآن الكريم رفيقي وصاحبي فأنا بفضل الله أراجع الورد اليومي للمراجعة خمسة أجزاء في اليوم مما جعل القرآن يلازمني في كل حياتي وعملاً يقول العلماء "من قرأ خمساً في اليوم لم ينس".