كشف خطاب مرسل إلى نواب رؤساء الجامعات الحكومية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى خلال الساعات الماضية عن مشاروات جرت بين الدكتور حسام الملاحى رئيس قطاع البعثات بوزارة التعليم العالى مع كبير مستشارى مؤسسة قطر للتعليم العالى فتحى سعود للاستفادة من التجربة القطرية فى إصلاح التعليم الجامعى فى مصر. وكشف الخطاب الذى اعتبرته بعض الجامعات - مفاجأة صادمة وغير متوقعة بسبب حداثة التجربة القطرية فى التعليم الذى حصلت "الأهرام المسائى" على صورة منه عن لقاء جمع بين الملاحى وفتحى سعود كبير مستشارى مؤسسة قطر فى شهر فبراير الماضى بالدوحة حيث عرض الملاحى خلال الزيارة على المسئول القطرى زيارة مصر للقاء وزيرى التعليم والثقافة لمناقشة عدة بنود. وأوضحت مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات أن الخطاب الذى حصلت "الأهرام المسائى" على صورة ضوئية منه والذى وجهته رئيس الإدارة المركزية بالمجلس الأعلى للجامعات السيدة ناهد سعد إبراهيم للاستفسار والإحاطة جاء بعد تلقيها خطابا آخر من جانب رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافى بوزارة التعليم العالى متضمنا أن السفارة المصرية بالدوحة خاطبته أنها استقبلت الدكتور فتحى سعود كبير استشارى مؤسسة قطر التعليمية وذلك لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الأستاذ الدكتور وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات "حسام الملاحى" خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير الماضى حيث اقترح على المسئول القطرى زيارة مصر للقاء وزيرى التعليم والثقافة على أن تشمل أجندة اللقاءات ثلاثة بنود هى: مناقشة برنامج إصلاح التعليم الجامعى فى مصر، والتعريف ببرنامج مد الجسور بين التعليم الثانوى والتعليم الجامعى والمطبق فى مؤسسة قطر على غرار تجربة معاهد الهند التكنولوجية وسبل الاستفادة من تلك التجربة فى مصر، وكذلك التعريف بفكرة إنشاء وتأسيس مؤسسة قطر وإمكانية محاكاة التجربة فى مصر! وقالت المصادر إن الخطاب الموجه لنواب رؤساء الجامعات انتهى بعبارات غامضة وغير مفهومة حول الهدف من إخطار الجامعات بتلك التفاصيل الواردة من التعليم العالى والسفارة المصرية بالدوحة خصوصا أن العلاقات المتوترة مع قطر فى العامين الماضيين.