كشف أمر الاحالة الخاص بقضية اغتيال النائئب العام الراحل المستشار هشام بركات عن مفأجات مثيرة حيث أوضح أن بصفتهم مصريين التحقوا بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الارهاب والتدريب وسائل لتحقيق أغراضها بأن التحقوا بمعسكرات تدريبة تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة خماس بقطاع غزة وتلقوا تدريبات عسكرية بها علي النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الاحالة أن بعض المتهمين تمكنوا من الدخول والخروج من البلاد عن طريق الحدود الشرقية بطريق غير مشروع بأن علي النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف امر الاحالة تحت إشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام لنيابات أمن الدولة أن المتهم محمد أحمد السيد تسلل من الحدود الجنوبية عبر دولة السودان عبر الدروب الصحرواية. وأشار أمر الاحالة أن المتهمين حازوا أسحلة نارية مششخنة ومسدسات وبنادق آلية مما لا يجوز ترخيصها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالامن والنظام العا وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. كما أوضح الامن الوطني أنه وردت إليهم معلومات أكدتها تحرياته مفادها اتفاق قيادات جماعة الإخوان الهاربة خارج البلاد وقيادات بجناحها العسكري حركة حماس علي وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد وذلك من خلال تطوير عمل اللجان النوعية المسلحة للجماعة وتأسيس مجموعات أخري أكثر تطورا تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات القضاء والقوات المسلحة والشرطة, والقائمين عليها وأعضائها والمنشآت الأمنية. وتبين أن بنود المخطط تضم استهداف مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالبلاد والشخصيات العامة المعارضة لأفكار الجماعة وتوجهاتها بغرض تعطيل سلطات الدولة ومنع العاملين بها من ممارسة أعمالهم وترويع المواطنين وصولا لإشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية والتأثير علي مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والاستيلاء علي الحكم. وأضافت التحريات أن قيادات التنظيم عقدت لقاءات سرية بدولة تركيا وضعوا خلالها بنود التحرك للتصعيد وعرف من القائمين علي وضع المخطط كل من المتهمين أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي والقيادي الإخواني جمال حشمت ورئيس حزب الفضيلة السلفي محمود محمد فتحي بدر وقياديا بحركة حماس مكني بأبو عبد الله وضابط بمخابرات كتائب الشهيد عز الدين القسام مكني بأبو عمر. وفي إطار تنفيذ هذا المخطط أصدروا تكليفات للمتهمين الرابع كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس القيادي الإخواني يحيي موسي والمتهم السادس قدري محمد فهمي محمود الشيخ, بتطوير عمل المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان عن طريق تأسيس أخري متقدمة تعمل من خلال محورين رئيسيين أولهما بتنفيذ أعمال عدائية محدودة ضد أفراد وضباط الجيش والشرطة, ومنشآتهما والمننشآت الحيوية بغرض إرباك القوات واستنزافها والمحور الثاني استراتيجي يقوم علي استهداف القائمين علي مؤسسات الدولة والشخصيات العامة عن طريق رصدهم وتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم. كما تلقت تلك القيادات تكليفا بتقديم كافة أوجه الدعم للقائمين علي تنفيذ المخطط داخل الأراضي المصرية, من بينهم نجل القيادي الإخوان محمد طه وهدان المدعو أحمد و3 آخرين تولوا مهمة تأسيس مجموعات العمليات المتقدمة والتواصل مع قيادات التنظيم الهاربة خارج البلاد.