ساعات قليلة ويعلن نادي الزمالك عن صفقتي صلاح ريكو لاعب الشرطة بإنتقال حر ومحمد ناصف لاعب إنبي مقابل التنازل عن إسلام جمال المعار للاسماعيلي وياسر إبراهيم المعار لفريق سموحة بالإضافة لمقابل مادي بسيط, لينضم هذا الثنائي لصفقة شوقي السعيد مدافع الإسماعيلي الذي وقع أمس الأول. وبهذه الصفقات سيكون أمام الزمالك صفقة رأس الحربة الإفريقي والتي يتحرك فيها حاليا إسماعيل يوسف وعلي الأرجح ستكون النيجيري ستانلي لاعب وادي دجلة كنوع من الاستغلال للعلاقات الطيبة التي تربط رئيس النادي حاليا مع ماجد سامي مالك أندية وادي دجلة. ورغم هذا تبقي الحقيقة الواضحة وأنه ما بين صفقة إنتقال عمر جابر نجم الزمالك والمنتخب الوطني لصفوف فريق بازل السويسري وصفقة شوقي السعيد مدافع الإسماعيلي والذي وقع للزمالك أمس بعد أن قام قبل أسبوعين بالتوقيع لفريق وادي دجلة, علامات أستفهاك كثيرة وكبيرة عن ما يدور في كواليس إدارة التسويق التي يديرها خالد رفعت بالبيت الأبيض. اما صفقات عمرو طارق لاعب ريال بيتيس الإسباني وجلال العقدة لاعب طنطا وأخيرا شوقي السعيد لاعب الإسماعيلي الموقع لفريق وادي دجلة, فقد شهدت أختلاف في أسلوب عمل إدارة التسويق وقطاع كرة القدم بنادي الزمالك, حيث وضح من تناول أخبارها إعلاميا أمران الأول منهما أن القطاع أفتقد ألا للسرية تلك السرية التي أستطاع بها رئيس النادي قبل عامين إبرام17 صفقة لم يتم الاعلان عنها إلا بعد أتمامها رسميا, أما الاخر فهو أن الكثير من التحركات في هذه الصفقات تمت بدون علم رئيس النادي أو مجلس الادارة, الدليل تراجع مجلس الزمالك عن إبرام أثنين منهما وهما صفقتي عمرو طارق لاعب الجونة السابق وريال بيتيس الحالي وجلال العقدة لاعب طنطا وذلك لعدم قناعة الجهاز الفني. وبعيدا عن السؤال البديهي والخاص عن صاحب فكرة التعاقد مع هؤلاء اللاعبين إذا ما كان الجهاز الفني لم يطلبها كما أن مجلس الادارة لا يعلم عنها شيئا بدليل رفضه لها بالإضافة للزوبعة والمشاكل التي أثيرت بين أحمد مرتضي عضو المجلس وشريف إسلام نائب رئيس إدارة التسويق عندما سافر الأخير إلي فرنسا لأتما صفقة عمرو طارق دون علم المجلس أو حتي علم خالد رفعت رئيس أدارة التسويق وبتعليمات من أمير مرتضي وإسماعيل يوسف, فكيف لرئيس النادي بما يملكه من سطوة علي كل صغيرة وكبيرة داخل النادي أن يصل به الأمر لما حدث أمس الأول في صفقة شوقي السعيد. فكواليس ما دار في هذه الصفقة يؤكد مدي العشوائية التي يتم بها إدارة ملفات صفقات اللاعبين الجدد بنادي الزمالك حيث لم يعرف المكلف بالصفقة حقيقة عدم تجديد اللاعب لعقده مع الإسماعيلي وأن وراء هذا الموقف عرض مغري من نادي وادي دجلة والذي فتح ملف التفاوض مع اللاعب قبل أكثر من شهرين حتي أتم التعاقد معه بالفعل. أضف إلي ذلك أن المعلومات التي وصلت لرئيس النادي كانت مغلوطة وغير صحيحة وكانت السبب في الورطة التي حدثت أمس الأول عندما خرج رئيس النادي ليعلن عبر وسائل الاعلام بأن شوقي السعيد في الطريق لمكتبه للتوقيع للزمالك, ويخرج بعده اللاعب بدقائق ليؤكد عبر أكثر من نافذة إعلامية أنه وقع بالفعل لوادي دجلة قبل أسبوعين. وحتي لا تنفجر الأزمات ما بين إسماعيل يوسف ورجاله بالتسويق ورئيس النادي كان الاتفاق مع سيد مرعي وكيل شوقي السعيد علي الحضور للنادي ولقاء المستشار والتوقيع مقابل أمرين لا ثالث لهما الأول الحصول علي عقد فئة أولي والأخر أنه يتم إلغاء هذا التعاقد إذا لم ينجح رئيس النادي في إنهاء تعاقد اللاعب مع وادي دجلة وديا وبدون مشاكل وهو الأمر الذي وافق عليه رئيس البيت الأبيض مؤكدا أنه سينهي الأمر وديا مع ماجد سامي مالك نادي وادي دجلة.