قال محمد أبو طالب عضو مجلس إدارة النادي المصري إنه يكن كل احترام وتقدير لمجلس النادي بالكامل وإنه تربطه علاقات طيبة ومميزة مع كل المجلس ولا هدف له وباقي الأعضاء سوي الصالح العام للنادي وتحقيق طفرة غير مسبوقة في النادي المصري. وبعث أبو طالب بخطاب لالأهرام المسائي أمس يوضح فيه موقفه من الأزمة الأخيرة التي استقال بسببها الدكتور علي الطرابيلي من أمانة الصندوق قال فيه: يسعدني أن أبعث لسيادتكم وأسرة العاملين بجريدة الأهرام المسائي بخالص تحياتنا وأطيب التمنيات, ولما نكنه إلي مؤسستكم العظيمة التي لها طابع مؤسسي يتسم بالمصداقية والشفافية أخطركم أن مجلس إدارة النادي المصري برئاسة محمد سمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادي يعمل بشكل مؤسسي منذ توليه المهمة هذا فضلا عن أننا أسرة واحدة تقوم العلاقة بينها علي الاحترام المتبادل وهذا ما كان له أثر طيب وإسهام واضح فيما قد تحقق من إنجازات يراها ويلمسها جميع المجتمع الرياضي البورسعيدي في استقدام جهاز فني علي مستوي عال وبناء فريق يمثل النادي المصري بشكل متميز هذا الموسم, بالإضافة إلي الملفات الهامة والخاصة بجميع الكيانات والإنشاءات الرياضية التي تم تخصيصها للنادي المصري من خلال التعاون الجاد مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والتي سوف تمثل العماد الأساسي للنادي المصري في المستقبل لتنمية الموارد من هذه الكيانات الرياضية الاستثمارية. وفيما يتعلق بأن الاستقالة من أمانة الصندوق لأسباب أخلاقية بسبب بعض الشتائم والألفاظ الخارجة وتصرفات وأفعال أحد أعضاء مجلس الإدارة والتي أساءت للنادي ومنظومة القيم والأخلاق السائدة بقطاعاته فهذا لا يتفق مع الحقيقة لاستقالة الدكتور علي الطرابيلي, حيث إن استقالته بسبب الاختلاف بينه وبين أعضاء اللجنة الذين يريدون تحقيق إنجازات في أقصر وقت وعمل طفرة بالنادي في أسرع وقت ممكن وهو ما يراه متعارضا مع السياسة المالية الموضوعة من وجهة نظره. وقد أعلن الدكتور علي الطرابيلي, أنه لا يوجد خلاف شخصي بينه وبين أعضاء المجلس الذين يكن لهم كل الحب والتقدير.. هذا فضلا عن أنه في وقت سابق تردد أن مجلس الإدارة قد أقال واستبعد السيد الناغي مدرب حراس المرمي رغم الطفرة التي أظهرها علي مستوي حراس مرمي قطاع الناشئين عكس الحقيقة أن الناغي, قد تقدم باستقالة مسببة لمجلس إدارة النادي المصري.