لم يكن هدف وادى دجلة من كرة وحيدة وصلت إلى مرمى شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى سوى « الرصاصة » التى فتحت الأزمة الكبرى التى يعيشها الشياطين الحمر وهى » الخوف على مرماه ». نعم أصبح مرمى الأهلى لعنة كبيرة يجب النظر إليها جيدا وفتح ملفها فى ظل سياسة الإدارة الحالية إنفاق كل الملايين نحو بناء فريق أحلام يحصد كل البطولات فى محاولة لحصد كل الألقاب على طريقة الجيل الذهبى لأبوتريكة وبركات ومتعب وفلافيو وجيلبرتو والنحاس وشوقى مابين عامى 2005و2008 فالأزمة فى الأهلى ليست فقط إكرامى الذى يعيش حاليا سابع مواسمه على التوالى مع الأهلى قضى فترات طويلة منها أساسيا وحصد خلالها لقب بطل الدورى الممتاز 3 مرات فقط من بينها مرة كان أساسيا 2013/2014 فيما كان بديلا فى تتويج 2009/2010 لأحمد عادل عبدالمنعم وثالثة تقاسم فيها الظهور مع زميليه أحمد عادل عبدالمنعم ومحمود أبوالسعود فى موسم 2010/2011 . والازمة تعود إلى عدم توفير حارس مرمى سوبر يمكن له أن يكون حارس مرمى الأهلى وأيضا المنتخب الوطنى الأول فى ظاهرة مثيرة للجدل . وأستهلك الأهلى فى أخر 8 سنوات 8 حراس مرمى منهم من من بقى فى المرمى حتى الآن وآخرون رحلوا وفئة ثالثة جاءت ورحلت ومنهم من أستمر . البداية من فبراير 2008 حينما هرب عصام الحضرى إلى سيون السويسرى وبدأ مانويل جوزيه وقتها فى منح الفرصة لأمير عبدالحميد وكان بديله الأول هو أحمد عادل عبدالمنعم ، واهمل تماما محمد الشناوى . وفى موسم 2008/2009 أنضم اسم رابع هو رمزى صالح ، ثم انضم اسم خامس فى الموسم التالى هو شريف إكرامى وبعدها ظهر محمود أبوالسعود فى الصورة لمدة قصيرة ورحل دون الحصول على فرصة حقيقية رغم امتلاكه مؤهلات جيدة ، وكذلك رحل أمير عبدالحميد قبله بفترة . وهناك مسعد عوض الذى يجلس بديلا منذ 3 سنوات ولم يقدم شيئا وفرضت أخطاؤه نفسها وأصبح التفكير فى رحيله واردا بقوة فى النادى . ومن بين الحراس الذين فشلوا فى الحصول على فرصة ورحلوا ولم يقدموا شيئا يظهر اسم عبدالكافى رجب حارس المرمى المعار الآن فى صفوف حرس الحدود ولن يعود بشكل مؤكد إلى الفريق .