قال الدكتور عبدالرءوف هاشم, أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة الزقازيق, إن المشكلة التي تعوق مشاركة المصريين في التصويت شرط أن يكون الناخب مقيدا في جداول الانتخابات وفي هذه الحالة لا يوجد أي مانع من الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية. وأضاف أنه في ظل التعديل الدستوري الأخير وإشراف القضاء علي العملية الانتخابية بالكامل فإن التصويت في الانتخابات سوف يمثل عائقا كبيرا لأن التصويت سيكون في القنصلية أو السفارة أو أي مكان تقوم السفارة باختياره, وبالتالي لا يكون الإدلاء تحت إشراف قضائي مما يمثل عائقا آخر. وأشار إلي أن الدول التي تسمح للمصريين العاملين بالمشاركة في العملية الانتخابية لا يتم الخضوع فيها للإشراف القضائي. أحمد حسن: ليست لدينا مشكلات.. والتصويت يسهل إجراؤه السفارات قال أحمد حسن, رئيس حزب الناصري, إن تنظيم عملية تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة لا تمثل مشكلة مؤكدا أن لدينا سفارات وقنصليات في كل دول العالم ومن الطبيعي أن تكون هناك صناديق للانتخابات لتمكين المقيمين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم. وأضاف حسن: مهما تزايد عدد المرشحين للرئاسة فإن الاختيار سيكون لشخص واحد منهم, وبالتالي نكون قد استطعنا في إتاحة الفرصة للمقيمين بالخارج في اختيار الرئيس الذي يرغبون في فوزة بالانتخابات. ورأي أنه يصعب تمكين المقيمين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلسي الشعب والشوري لصعوبة الوصول إلي دوائرهم الانتخابية.