بالطبع فرحة الأهلاوية هيستيرية بالتأهل الصعب لدوري مجموعات أبطال افريقيا لأن الفريق لم يكن جيدا امام يانج التنزاني بالرغم من النتيجة الايجابية في لقاء الذهاب الأهلي بدا اللقاء بغرور واضاع فرصا بالجملة في الشوط الأول وكان ضرورة اللجوء لحماس الجمهور والحسم باللعبة الأهلوية في الوقت الضائع ليفرح الجميع بالتأهل لان الأمور كانت ستتعقد إذا ابتعد الأهلي عن دوري المجموعات. الزمالك يجيد اللعب في حضور الجماهير ولكن مهمة الفريق صعبة في دوري المجموعات الافريقي طبقا لحالة هجوم الفريق وعدم وجود رأس حربة. احييي إدارة انبي لاسناد مهمة المدير الفني لخالد متولي اقدم مدرب عام بالدوري المصري والموجود مع الفريق من لحظة تأهله للدوري الممتاز وهو التلميذ النجيب للراحل طه بصري وهو أفضل ممن يريدون قيادة الفريق وأيضا توفيرا لآلاف الجنيهات وأيضا مقرب جدا من اللاعبين. لا أقتنع ببعض الشخصيات في اتحاد الكرة وضد هيمنة البعض علي الجبلاية واللعب باللوائح. واؤكد ان أبو ريدة أو الهواري أو شوبير أو خالد لطيف أو الشامي يدخلون الجبلاية للعمل والنهوض باللعبة أو حتي تنفيذ شعار العمل التطوعي فلكل من هؤلاء هدف وحكاية والكل يعرف ذلك تماما. كل السيناريوهات تؤكد عدم احتراف اللاعب رمضان صبحي في الدوري الأوروبي فاللاعب نفسه ليس عنده الطموح وترك نفسه فريسة لبعض الوكلاء الذين يرون في استمراره بالأهلي غنيمة لهم. الأهلوية يجب ان يشكروا قلعة الدراويش التي تصدر لهم النجوم واللاعبين السوبر وآخرهم عبدالله السعيد الذي عوض ابتعاد أبو تريكة. ولكن للأسف الأهلي سيحرم من مواهب الدراويش مستقبلا لان قطاع الناشئين في النادي الإسماعيلي تم تدميره والمدربون تركوا النادي وتوجهوا للاندية الخاصة. لا أعتقد ان هناك احدا مهتم بالمباريات المتبقية بالدوري لان البطولة حسمت بنسبة كبيرة للأهلي وتم تحديد الاندية الهابطة. عموما صراع المربع الذهبي سيكون هو الشاغل للجميع وأيضا تسويق اللاعبين والبدء في عملية نسب المشاركة للاعبي اندية كثيرة. مع نهاية كل موسم نري أي رئيس للنادي المصري البورسعيدي يتكلم عن الصفقات السوبر السرية وينتهي الأمر بمطاريد الاندية وكلام حلبية عن صفقات الموسم الجديد وبجرأة تأكيد ان التوام سيرحل عن بورسعيد. أكثر من لاعب يأمل الانضمام لنادي سموحة ليس لبطولة ولكن لأمور مادية واقصد هنا لاعبين رفضوا اندية كبيرة لانهم يعرفون ان مستحقاتهم المادية لن ينالوها. لا أعتقد ان علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية تلقي عرضا خليجيا كما يتردد فسيناريو الرحيل مستمر منذ4 سنوات والحكاية ان المدرب له استراتيجية في الاستمرار يعرفها الجميع في نادي الداخلية بدايتها بالعروض الخليجية الوهمية. مبروك لطنطا والشرقية التأهل للدوري الممتاز والشراقوة استحقوا الصعود لان المنافس كان مغرورا واهتمت إدارته بالشو الاعلامي ومديره الفني عبدالرحيم محمد لم يستعد للترقي جيدا.