واصل مجلس إدارة اتحاد الكرة عناده وأصر علي عقد الجمعية العمومية الطارئة التي دعا لها قبل شهر ونصف الشهر برغم حكم الإدارية العليا الذي صدر يوم الأحد الماضي بحل مجلس الإدارة الحالي برئاسة جمال علام ومع ذلك فإن العمومية الطارئة ستنعقد اليوم السبت في مركز المنتخبات الوطنية بمشروع الهدف بمدينة6 أكتوبر. وأمام كل محاولات جبهة المعارضة التي تتقدمها ماجدة الهلباوي وهيرماس رضوان المرشحان في الانتخابات الماضية إلا أن المجلس الحالي سابق الزمن لعقد هذه الجمعية العمومية علي أمل اكتمال النصاب القانوني في اليوم الأول وتعديل ما يراه المجلس مناسبا له دون الانتظار إلي الغد وذلك خوفا من وصول حكم حل المجلس من الجهة الإدارية. ويحتاج الاجتماع الذي سيعقد اليوم حضور نصف عدد أعضاء الجمعية العمومية+1 وهو ما يعني ضرورة تسجيل114 ممثلا للجمعية العمومية من أصل مجموع أعضائها والبالغ عددهم227 وفي حال عدم الوصول إلي النصاب القانوني يتم تأجيل الاجتماع لليوم التالي والذي يشترط حضور25 % من إجمالي أعضاء الجمعية العمومية أي ما يعادل67 عضوا. لذلك يحشد أعضاء الجبلاية كل قوتهم لإتمام العمومية في اجتماعها الأول دون الحاجة للانتظار إلي الغد وذلك تحسبا لوصول قرار المحكمة بحل المجلس مما قد يبطل انعقاد الجمعية العمومية خاصة وأن المجلس الحالي حتي الآن شرعي وقانوني طالما لم يتسلم قرار الحل من قبل وزير الشباب والرياضة. وتعتبر هذه الجمعية هي الأشرس في عهد هذا المجلس نظرا لتربص المعارضة والتأكيد علي رفع دعوي قضائية لبطلان الاجتماع وسط تسهيلات منحها المهندس خالد عبد العزيز للمجلس الحالي بتأجيل إرسال حكم الحل إلي ما بعد انعقاد الجمعية العمومية في الوقت نفسه يتزعم الأهلي العديد من الأندية للاعتراض علي عدم إرسال جدول الأعمال للأندية مما يؤكد أنه يوم الحسم في الجبلاية.