تقدم عدد من اعضاء اتحاد كتاب مصر باستقالة جماعية مسببة احتجاجا علي عدد من مواقف مجلس إدارته التي أدانها المستقيلون وهم حمدي الكنيسي ود.جمال التلاوي وفؤاد قنديل وإيمان بكري ود.علاء عبدالهادي. مؤكدين مخالفة مجلس الإدارة لقانون الاتحاد ووقوفه ضد إرادة الجمعية العمومية وامتناع مجلس الإدارة في انعقاده رقم(23) عن التزامه وفق نص المادة21 من قانون اتحاد الكتاب بعقد جمعية عمومية غير عادية. وفي خطاب الاستقالة الجماعية الموجه لرئيس الاتحاد محمد سلماوي أكد المستقيلون أن ما يزيد علي مائة وخمسين عضوا من اعضاء الجمعية العمومية قد تقدموا اليه بطلب عقد جمعية عمومية غير عادية في الرابع من مارس المقبل لفتح الحوار حول جدول أعمال مفصل في الطلب الذي تسلمه الاتحاد علي نحو قانوني لبحث تعديل قانون الاتحاد العمومية في سحب الثقة من المجلس لضعف استجابته في تركيبته الحالية لما تمر به مصر من أحداث, وبحث تأجيل انتخابات التجديد النصفي لمدة شهر أو شهرين مراعاة لظرف القوة القاهرة التي مرت بها البلاد بصفتها واقعة استثنائية عامة لا يمكن توقعها, ويستحيل دفعها أو تفاديها أخلت بالحق الأدبي لعدد من أعضاء الجمعية العمومية في المشاركة في انتخابات الاتحاد القادمة علي نحو محقق بعد أن منع حظر التجوال عددا من اعضاء الجمعية العمومية من مشاركة كانت كفيلة بالتعبير الديمقراطي عن إرادتهم دون زيغ أو إقصاء. ونبه الموقعون علي بيان صادر عن المستقيلين والمنسحبين الي أن انتخابات الاتحاد المقبلة غير قانونية وتفتقد شرعية إجراءاتها, كما يحذرون من استمرار خرق المجلس للمادة(21) من قانون الاتحاد التي تلزم المجلس بأن يدعو الي انعقادها مباشرة بصرف النظر عن جدول أعمالها, وكما ينص علي ذلك قانون الاتحاد.