أكد الاستاذ الدكتور فوزي عبدالغني عميد كلية الاعلام جامعة الاسكندرية بأنه ينبغي أن يكون هناك حس وطني مشترك يدعو إلي المصالحة والمصارحة, وأن كلنا كاعلاميين نعمل من أجل هذا الوطن, والحقيقة أن الاعلام القومي المصري تدارك أخطاءه في اليومين الأول والثاني من الثورة وأصبح جاهزا للتفاعل مع أحداث الثورة بعد ذلك وأعتقد بأن بالإعلام القومي يستطيع أن يلحق بالاحداث الموجودة وأن يتعاملوا معها بشكل موضوعي, وعلي كليات الاعلام أن تخرج لنا دفعات وكفاءات تستطيع أن تعود الاعلام المصري في المستقبل القريب, كما أن مع فكرة وجود ثور25 يناير أن يكون هناك تغير جزري في كل شئ وأن تنتهي المحسوبية وأن ينطلق من هو أكثر حرفية ومسئولية. وأشار الدكتور عبدالغني إلي أنه لابد من وجود ميثاق جديد من العمل الاعلامي ووجود مجموعة من المبادئ وهي لا للنفاق, لا للكذب والمجاملات إلباس الحق بالباطل, علينا أن تكون إعلاما حرا صحيحا يقدم الاعلام الحقيقي لا يزيف إرادة الناس ولابد من الاعلام المصري أن يأخذ إلهاما من هذه الثورة. ويشير عميد كلية الاعلام جامعة الاسكندرية أن ليس من المهم أن تكون وزارة أو هيئة مستقلة أو اتحاد إذاعة وتليفزيون, أيا كان المسمي المهم أن يكون هناك إطلاق كامل للحريات ولابد أن نكون تعلمنا من ثورة25 يناير أنه لا أحد يستطيع اخفاء الحقيقة. وأكد أنه لابد من تطوير وسائل الاعلام وتطوير أداء الأعلاميين وأخذ دورات تدريب علي أي مستوي بحيث يكون الاعلامي علي درجة عالية من الثقافة المهنية.