في الوقت الذي تسعي فيه جميع أجهزة الدولة بناء علي تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع المعاناة عن كاهل المواطنين والارتقاء بمستوي الخدمات وتحقيق العدالة الاجتماعية وخاصة بعد قرار وزير المالية بأن يقوم جميع موظفي الدولة واصحاب المعاشات الحكومية ومعاش التضامن الاجتماعي ومعاش نقابة المعلمين وغيرها من المعاشات الاخري لصرف معاشاتهم بنظام الفيزا كارت ونظرا لعدم وجود ايه بنوك في جميع قري سوهاج يعاني الموظفين وارباب المعاشات معاناه شديدة لصرف معاشاتهم الشهرية للذهاب إلي المدن والوقوف طوابير طويلة امام ماكينات الصرف من أجل صرف معاشاتهم ورواتبهم الشهرية. في البداية يقول جمال الامير مدرس من قرية برديس مركز البلينا يعاني آلاف من الموظفين واصحاب المعاشات بقريه برديس معاناة شديدة بسبب ذهابهم الي مدينتي جرجا والبلينا او سوهاج وان معظمهم من كبار السن وارباب المعاشات وناهيك عن الارامل والعجائر ودخولهم في طوابير طويلة لصرف معاشاتهم كل شهر يطالب بضرورة وضع ماكينة صرف بالوحدة المحلية لقرية برديس لرفع المعاناة عن أكثر من10 موظفين وأرباب معاشات وارامل بالقرية. وتضيف جمالات اسماعيل ربه منزل من ارباب المعاشات منذ قيام وزارة المالية بصرف المعاش الشهري عن طريق الفيزا كارت يتطلب من اصطاب احد احفادي الي مدينة طهطا لعدم معرفتي ادخال الكارت بماكينة الصرف تطالب بتخصيص ماكينة بالقرية في مكان امن لرفع المعاناة عن كبار السن وأرباب المعاشات. ويشير أحمد عبد الصمد موظف من قريه القطنة بمركز طما الي ان بعد قرار وزير المالية صرف الراتب عن طربق الفيزا كارت زادت المعاناة للموظفين وارباب المعاشات بالقري وزيادة المصاريف عليهم حيث انني استقل سيارة من القرية إلي المدينة ثم استقل توك توك للوصول إلي اقرب ماكينة صرف من اجل صرف راتبي الشهري واحيانا لا اجد مبالغ مالية متوفرة بالماكينة. يطالب فؤاد السيد موظف وزير المالية بوضع ماكينة صرف داخل كل قرية في مكان امن كالمدارس اوالوحدات المحلية القروية أو النقاط الشرطية للتيسير علي الموظفين وارباب المعاشات بدلا من الذهاب الي المدن لصرف معاشاتهم. تفجر حنان السيد موظفة مشكله الصرف كل شهر من المدينة حيث يتطلب الوقوف في طوابير طويلة بين الرجال من اجل صرف راتبي الشهري تتساءل هل صعب علي الحكومة وضع ماكينة صرف بالقرية بدلا من العذاب الشهري وخاصة للسيدات والعجائز وارباب المعاشات.