يبدو أن معاناة أصحاب المعاشات لم ولن تنتهي وكأن وزارتي المالية والتأمينات والمعاشات تريدان الانتقام من هؤلاء . فبعد أن كتبت الخميس الماضي عن معاناة هؤلاء والغاء قرار ذهاب مندوب البريد لاعطائهم معاشاتهم في منازلهم.. تلقيت مئات الاتصالات الهاتفية من أصحاب المعاشات أكدوا أن المصيبة لم تقف عند هذا الحد.. حيث تم استخراج فيزا لهم لصرف رواتبهم من الماكينات بالشوارع ولكن الكارثة الكبري أن صاحب المعاش يضع الفيزا في الماكينة فيتم تسجيل الصرف دون خروج الفلوس وبالتالي علي صاحب المعاش المسكين الذهاب إلي 5 شارع الألفي مقر التأمينات ليجد المسنين موظفا يقول لهم فوت علينا بعد اسبوعين يا سيد لصرف راتبك من هناك »دا إذا اتصرف« اذن لماذا العذاب والهوان . يا ناس حرام عليكم نحن اليوم شباب وغدا شيوخ . يا وزير المالية ويا وزيرة التأمينات ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء .