هشام زعزوع وزير السياحة أكد في مؤتمره الصحفي الأخير تخصيص5 ملايين دولار للعلاقات العامة الدولية ووسائل الاعلام ولابد وان يعرف زعزوع ان المنظومة الاعلامية بوزارة السياحة لم تتغير, تتحرك في سفر خارجي او مؤتمرات دولية او مواسم حج وعمرة غير ذلك لاوجود لتلك المنظومة. _ افراد المنظومة الاعلامية السياحية نسبة كبيرة منهم لاتجيد اللغات الاجنبية. _ هؤلاء يتعاملون مع الوزارة بالفاكسات والبرقيات وماهو مكتوب دون نزول لارض الواقع. _ لم يكن للمنظومة اي دور في السياحة الداخلية لانها بدون بدل انتقال. _ عدد من افراد تلك المنظومة اعضاء في جمعيات سياحية اجنبية والوزير يعرف ذلك تماما. _ لايجرؤ فرد من هؤلاء انتقاد وزير سياحة او اي مسئول بالوزارة او حتي الشركات السياحية. حتي الآن لانجد اي دور فعال للهيئة العامة للاستعلامات ولاعلاقة لها باحداث او اي شيء. وسائل الاعلام بتهاجم الشباب وفتحت النيران عليه لعدم مشاركته الايجابية في الانتخابات البرلمانية في الوقت الذي تتجاهل فيه نسبة كبيرة من تلك الوسائل انتخابات الاتحادات الطلابية المهمة جدا في تلك المرحلة. وزير التموين اكد انه اتفق مع اصحاب السلاسل التجارية الكبري علي خفض اسعار عدد من السلع الاستراتيجية. ولابد ان يعرف الوزير وكتيبة معاونيه ان السلع الاستراتيجية عند المواطن لحمة وسمك وفراخ فهل تنجح ياحنفي في خفض اسعارها ولا سنفاجأ بان السلع الاستراتيجية تونة ومكرونة ومسحوق غسيل؟ في الفترة الاخيرة تابعت المحافظين خاصة من تجرأوا وتركوا مكاتبهم ونزلوا للشوارع وبكل امانة وجدت ان محافظي الشرقية والقليوبية والجيزة والبحيرة والفيوم يتواجدون باستمرار وعرفت وتاكدت ان محافظي الصعيد مازالوا ملتزمين بجولة واحدة اسبوعيا والباقي من المحافظين بينزل مع كارثة او ازمة او مناسبة فيها حيتان وكلامي موجه لمحافظي وجه بحري. محافظ القاهرة بيحذر من تجاوزات المرشحين للبرلمان من تشويه الوجه الحضاري للعاصمة.. تحذيرات المحافظ للشو لاأكثر ولا اقل والدليل ان اكبر عملية تشويه مع الدعاية البرلمانية في الشوارع المحيطة بديوان المحافظة وانصح جلال السعيد بفتح ستائر شرفات مكتبه خلفه ويري الدعاية شكلها ايه. لا اعترف بعادل امام نجما سينمائيا, فهو استاذ بالمسرح فلماذا تنتقدوه لعدم حضوره مهرجان القاهرة السينمائي؟ ولا ايه يافخراني؟