انقسام شديد ضرب مجلس إدارة النادي الأهلي عقب سفر محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي إلي لندن أخيرا عقب الصدام بينه وبين طاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة في الاجتماع الأخير للمجلس الذي شهد استقالة رئيس النادي شفهيا ثم تراجعه قبل أن يستقل الطائرة إلي عاصمة الضباب وتمثلت هذه الحالة في ظهور اتجاه قوي داخل المجلس باستغلال سفر رئيس النادي ونقل صلاحياته بشكل فعلي إلي نائبه أحمد سعيد مع تأرجح مصير محمود طاهر بين إجباره علي الاستقالة أو استمراره دون صلاحيات لحين عقد جمعية عمومية لاختيار المجلس الجديد علي غرار ما حدث في نهاية عام1991 مع الراحل عبده صالح الوحش خاصة أن الظروف تتشابه كثيرا مع ما حدث في تلك الفترة وبالتحديد في الجانب الخاص بفريق الكرة مثل عدم استقراره الفني وسوء نتائجه وأدائه ليعود الراحل صالح سليم لقيادة القلعة الحمراء حتي وفاته في.2002 ويلقي هذا الاتجاه مساندة بعض أعضاء المجلس مثل الدكتور مهند مجدي ومروان هشام وإبراهيم الكفراوي فيما يقف عقبة أمام تنفيذ هذه الرغبة علي أرض الواقع عدد آخر من أعضاء مجلس الإدارة مثل: كامل زاهر أمين الصندوق ومحمد عبد الوهاب وطاهر الشيخ وعماد وحيد الذين يرون أن رحيل محمود طاهر إذا تم لابد أن يأتي بالطرق الشرعية مثل عقد جمعية عمومية لاختيار مجلس جديد كما حدث منذ24 عاما ويستند هذا الفريق إلي عدم شرعية إجبار طاهر علي الاستقالة أو نزع الصلاحيات عنه خاصة أن الجبهة المؤيدة لرحيل محمود طاهر وضعت حلا في حال استمرار كامل زاهر أمين الصندوق في معارضته تمثل في أن يقوم إبراهيم الكفراوي بأعمال أمين الصندوق والتوقيع علي أي أوراق في المعاملات المالية للنادي مثل الشيكات بعد اتساع الفجوة بين طاهر وأعضاء مجلسه في الآونة الأخيرة ليصل الأمر إلي الصراخ في وجهه خلال الاجتماع الأخير لتتعالي الأصوات التي سمعها أعضاء النادي.